جمعية أطباء الغدد الصماء والسكري تستنكر فصل د.العجلوني من الجمعية الأميركية وتعتبره انحيازاً للاحتلال

استنكرت جمعية أطباء الغدد الصماء والسكري الأردنية بنقابة الأطباء قرار الجمعية الأميركية لأطباء الغدد الصماء بإنهاء عضوية الطبيب الأردني البارز العَلّامة الدكتور كامل العجلوني، واتهامه بما يسمى "معاداة السامية"، على خلفية مواقفه السياسية الداعمة لقضايا الأمة ورفضه للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، وتجويعهم ومنع الدواء عنهم.

وأكدت الجمعية في بيان صدر عنها اليوم أن مواقف الدكتور العجلوني تنسجم مع الثوابت الوطنية الأردنية ومواقف المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي كانت على الدوام نصيراً لقضايا الأمة العربية والإسلامية، ومدافعاً صلباً عن الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

واعتبرت الجمعية أن القرار الأميركي يشكّل استهدافاً مباشراً لحرية التعبير وانحيازاً فاضحاً ضد الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الدكتور العجلوني استند في آرائه إلى نصوص ومراجع تاريخية موثوقة.

وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على وقوفها في خندق الوطن خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ودعمها المطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة في نصرة قضايا الأمة والدفاع عن العدالة والحق الفلسطيني.