استدعت إيران سفراءها لدى كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور، بحسب ما أفاد الإعلام المحلي، بعدما أطلقت البلدان الثلاثة آلية تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنه "بعد التحرّك غير المسؤول للبلدان الأوروبية الثلاثة لإعادة تفعيل قرارات ملغية لمجلس الأمن الدولي، تم استدعاء سفراء إيران لدى كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى طهران للتشاور".
وكان قد فشل مشروع قرار تقدمت به الصين وروسيا لتمديد مهلة الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي ستة أشهر، وبالتالي إرجاء إعادة فرض العقوبات الأممية عليها، في نيل الأصوات الكافية في تصويت أجراه مجلس الأمن، الجمعة.
وصوّتت أربعة من الدول الأعضاء الـ15 لصالح مشروع القرار وامتنعت اثنتان عن التصويت، ما سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات في نهاية هذا الأسبوع.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران على خلفية برنامجها النووي "باطلة قانونا".
وقال عراقجي أمام مجلس الأمن إن تفعيل دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات "هو باطل قانونا، متهور سياسيا، وتشوبه عيوب إجرائية".
وشدد للصحافيين على أن "إيران لن ترضخ مطلقا للضغوط. نحن لا نرد سوى على الاحترام. الخيار واضح: التصعيد أو الدبلوماسية".