خبير يطالب باعفاء الموظفين من ربطات العنق .. وإرشادات للحر

- طالب الخبير في علم الاجتماع البروفيسور حسين الخزاعي، مدراء المؤسسات والدوائر والشركات التي تتطلب من موظفيها ارتداء البدلات وربطات العنق، باعفائهم من هذا الزي خلال موجة الحر، واستبدالها بملابس خفيفة فضفاضة، وذلك لعدم تعرض اجسام الموظفين للحرارة واتاحة لهم سهولة الحركة والتعامل مع الجمهور.

كما طالب المؤسسات التي لا يتوفر في مكاتبها مكيفات ومراوح التخفيف من تواجد الموظفين في المكاتب، وتوفير المراوح في مواقع العمل، وذلك لتيسير القيام بأعمالهم.

ودعا الخزاعي إلى توفير المياه الباردة في مقرات المؤسسات لتقديمها للمراجعين والعملاء الذين ينتظرون على الدور.

وطالب المواطنين الأردنيين بالالتزام التام بالنصائح والارشادات الصادرة عن الجهات المعنية بالطقس، وخاصة الارشادات الصحية والاجتماعية، وعدم مخالفتها.

وأكد على ضرورة عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، خاصة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والاطفال، وعدم تركهم في المركبات لوحدهم.

وشدد على ضرورة عدم انتظار العطش من أجل شرب الماء، بل المبادرة في شربه باستمرار، وتجنب شرب الكافيين والمشروبات التي تؤثر على الجسم وتسحب السوائل منه.

وقال إنه على المواطنين الابتعاد عن المراوح لمسافة لا تقل عن 1.25 متر وتنظيفها باستمرار، وضبطها على مؤقت زمني عند النوم.

ودعا الخزاعي، إلى تجنب العصبية والتوتر خلال ساعات الحر، وعدم قيادة المركبات إلا للضرورة القصوى.

واقترح الخزاعي التعاون بين الجيران والعائلات التي تمتلك المكيفات في منازلها، باستقبال الزوار من الجيران الذين لا يملكوها خلال ساعات الحر الشديد، والاستفادة من التبريد في مراكز التسوق الكبرى بالتواجد فيها والتوجه اليها للتسوق بدلا من المحلات الصغيرة.

كما دعا ربات المنازل إلى محاولة عدم امضاء فترات طويلة في المطابخ، والتركيز على طهي الاطباق الباردة وسريعة التحضير، والتي تتطلب السلق بدلا من القلي بالزيت والشوي بالفرن.

وكذلك شدد الخزاعي على ضرورة توفير استهلاك الطاقة وعدم تشغيل الاجهزة الكهربائية كافة في ذات الوقت، وذلك لعدم التأثير في زيادة احمال الكهرباء والتي قد تؤدي إلى انقطاع التيار، او التسبب بتلف اسلاك التمديد في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وقال إنه على المواطنين التأكد من جاهزية شحن هواتفهم وأجهزة الكومبيوتر المحمولة خاصة للطلبة الذين تحول دوامهم عن بعد، والاستعداد بشحن اجهزة البطاريات المحمولة، وتوفر الشموع في المنازل، وذلك استعدادا في حال انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة ما.