دنيا سمير غانم: "روكي الغلابة" عودتي الحقيقية .. وشكل جديد للأكشن

 في موسم سينمائي صيفي يزدحم بالمفاجآت، اختارت الفنانة دنيا سمير غانم العودة إلى جمهورها بفيلم مختلف يجمع بين الأكشن والكوميديا العائلية تحت عنوان "روكي الغلابة"، تقدم فيه شخصية غير مألوفة عليها وتعود من خلاله للشاشة الكبيرة بعد غياب طويل.

وتحدثت الفنانة عن تفاصيل وكواليس العمل وعن الشخصية التي تجسدها وعن سر انجذابها للفيلم، كما كشفت عن الدعم الذي تلقته من عائلتها.

كما تحدثت عن ظهور ابنتها كايلا في الفيلم بمشهد قصير، معربةً عن سعادتها بهذا الأمر.

وشددت على اشتياقها لجمهور السينما بعد غياب طويل، مؤكدة أن السينما "بيتها الأول".

وقالت دنيا سمير غانم إنها تشعر بسعادة غامرة بعد طرح فيلمها الجديد "روكي الغلابة" في دور العرض، مؤكدةً أن هذا العمل يمثّل بالنسبة لها عودة حقيقية إلى جمهورها بعد فترة غياب عن السينما استمرت منذ آخر أعمالها "تسليم أهالي".

وأوضحت أنها اختارت هذا المشروع بعناية لأنه يقدّمها للجمهور بشكل مختلف، كما أنه يجمع بين الكوميديا والأكشن في إطار يصلح لكل أفراد الأسرة.

وأوضحت الفنانة أن فكرة الفيلم جذبتها منذ قراءتها للسيناريو لأول مرة، لأنه يقدم شخصية جديدة عليها تماماً، وقالت: "أجسد في الفيلم شخصية فتاة ريفية تمارس الملاكمة وتعمل كحارسة شخصية، وتجد نفسها فجأة في عالم مختلف مليء بالمغامرات والمواقف الإنسانية".

وأكدت أن التجربة كانت ممتعة وصعبة في الوقت نفسه، خاصةً أنها تطلبت تدريبات بدنية لتجسيد مشاهد الأكشن بطريقة واقعية ومقنعة للجمهور.

وأضافت دنيا سمير غانم أن الفيلم "يقدّم شكلاً جديداً للأكشن في السينما المصرية"، حيث تم المزج بين المشاهد الحركية المبهرة والكوميديا الإنسانية، مشيرةً إلى أن الجمهور سيجد في الفيلم مفاجآت عديدة.

وأكدت أن العمل تم تنفيذه بحرفية عالية، وأن المخرج وفريق العمل حرصوا على أن يظهر الفيلم بمستوى يليق بالمنافسة في الموسم السينمائي الصيفي.

وأشارت الفنانة إلى أن فيلم "روكي الغلابة" فيلم عائلي بامتياز، وقالت: "كنت حريصة على أن يكون العمل مناسباً لكل الأعمار، لأنه صُنع بحب وبروح خفيفة، وفيه رسالة إيجابية عن الشجاعة والإصرار على تحقيق الأحلام رغم كل التحديات".

كما كشفت عن سعادتها الكبيرة بمشاركة ابنتها كايلا في مشهد قصير ضمن الفيلم، واعتبرت ظهورها "لحظة خاصة جداً على المستوى الشخصي"، إذ كانت كايلا سعيدة بوجودها في الفيلم، مضفةً أنها تفاجأت بقدرة ابنتها على حفظ المشهد جيداً.

وأوضحت دنيا سمير غانم أنها كانت متشوقة للعودة إلى جمهورها بعد فترة من الغياب عن السينما، وقالت إن تفاعل الجمهور مع الإعلان التشويقي للفيلم شجّعها وأشعرها بأن الناس ما زالت تنتظر أعمالها.

وأضافت أنها اشتاقت بالفعل للجمهور، وهذا الفيلم بالنسبة لها "بداية مرحلة جديدة" في حياتها الفنية "تتمنى أن تترك أثراً طيباً عند الناس".

كما أشارت إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أسرتها في هذه الخطوة، مؤكدةً أن هذا الدعم الأسري يمنحها دفعة معنوية قوية في أي عمل جديد.

وأخيراً أكدت الفنانة أن السينما بالنسبة لها بيتها الأول، مشددةً على أنها لا تبحث عن "مجرد الظهور" بل عن تقديم أعمال تضيف لمسيرتها وتبقى في ذاكرة الجمهور، معربةً عن أملها في أن يكون "روكي الغلابة" بداية لـ"مجموعة من الأعمال المختلفة التي تخاطب وجدان الناس وتدخل قلوبهم بالضحكة والمغامرة معاً".