أن المتابعة لما يحدث في غزه من حصار امتدا لاكثر من عامين وخاصة الاشهر الثلاثة الاخيرة يرى انه المشهد اصبح واضحاً من خلال الاردن قيادة وشعباً وحكومة وهي التي تتصدر المشهد في كسر الحصار برياً وجوياً من خلال قوافل الاغاثه التي تحمل المساعدات الطبية والغذائية بالاضافة لاسقاطات الجويه والتي تعتبر مهمه في هذه المرحلة لكون بعض المناطق صعب الوصول اليها براً بسبب ما قام به العدو الصهيوني من تخريب للطرق والبنيه التحتية التي تؤدي لهذه التجمعات السكنيه وكان واضحا في الانزالات الجديدة في اليومين الماضيات والتي انعكست ايجابيا على ابناء غزه ولا تدعي انها كافيه لكنها جزء من الدوري الاردني في فك الحصار وتأسيس المستلزمات الطبية والعلاجية والغذائية لابناء قطاع غزه المحاصره كما اننا نقول للذين دورهم على شاشات تلفاز وهو التشكيك والتظليل اننا نستمر بتوجيهات ملكية وتنفيذ حكومي واراده شعبية بالاستمرار في كسر هذا الحصار الذي اصبح خاصة شاحنات البريه جزء من ما ينتظره ابناء غزه والذين شاهدناهم على شاشات التلفاز يقدمون الشكر لابناء الاردن قياده وحكومه وشعبا على الرغم اننا لسنا منتظرين لذلك لكن واجبنا الديني والعربي بقيادتنا الهاشميه فرض علينا ان نقدم الدعم لابناء الشعب الفلسطيني وابناء غزه مسمنين معهد الفسيفساء عميدا والهيئه الادارية والتدريسية والطلبة هذا الجهد لوصول المساعدات الى قطاع غزه حمى الله الاردن قياده وشعباً وحكومة تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامير الحسين بن عبد الله.
الهيئه الاداريه والتدريسيه عنهم الدكتور احمد العمايره عميد معهد الفن الفسيفساء والترميم بمادبا