-
منّاعٌ للخير !!2025-07-29 -
تأويلات إصلاح الضمان الاجتماعي2025-07-29
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات تروج لبيع تنكة زيت الزيتون البلدي بأسعار تتراوح بين 45 إلى 55 دينارا وترفق بعروض مغرية تشمل هدايا مجانية مثل المخللات الزيتون والمقدوس واللبنة بالإضافة إلى تخفيضات إضافية عند شراء أكثر من تنكة.
وتدعي هذه الإعلانات أن الزيت المعروض من إنتاج مناطق معروفة بزيت الزيتون عالي الجودة مثل إربد وعجلون وسحم الكفارات مبهدف جذب المستهلكين وإقناعهم بجودة المنتج.
وبحسب مزارعين ومختصين فإن هذه الأسعار غير منطقية إطلاقا ولا تغطي حتى الكلفة الحقيقية لإنتاج تنكة الزيت والتي تزيد عن 50 دينارا مشيرين إلى أن السعر الحقيقي لتنكة الزيت البلدي سعة 16 كيلوغراما في الموسم الماضي بلغ ما بين 100 و110 دنانير.
ويحذر مختصون من أن هذه الإعلانات ما هي إلا محاولة للتضليل والغش، إذ أن الزيت البلدي الحقيقي لا يمكن أن يباع بهذا السعر في ظل الكلف العالية والجفاف الذي من المتوقع ان يؤثر سلبا على الإنتاج المتوقع للموسم القادم.
وأكد مدير زراعة محافظة إربد الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي، أن المديرية وجهت تحذيرات واضحة للمواطنين من الانسياق وراء هذه الإعلانات موضحا أن أي سعر منخفض لا ينسجم مع الكلفة الواقعية هو مؤشر على وجود غش.
وأضاف أن الزراعة تلقت شكاوى حول هذه العروض وتم التنسيق مع وحدة المتابعة في وزارة الزراعة والجرائم الإلكترونية لملاحقة الصفحات التي تروج لزيوت مغشوشة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وشدد أبو عرابي على أهمية الشراء من مصادر موثوقة ومعروفة وعدم الانجرار وراء العروض الرخيصة التي تهدف إلى خداع المواطنين واستغلالهم مؤكدا أن حماية المستهلك تتطلب الوعي والحذر من مثل هذه الممارسات التجارية المضللة.
وتدعي هذه الإعلانات أن الزيت المعروض من إنتاج مناطق معروفة بزيت الزيتون عالي الجودة مثل إربد وعجلون وسحم الكفارات مبهدف جذب المستهلكين وإقناعهم بجودة المنتج.
وبحسب مزارعين ومختصين فإن هذه الأسعار غير منطقية إطلاقا ولا تغطي حتى الكلفة الحقيقية لإنتاج تنكة الزيت والتي تزيد عن 50 دينارا مشيرين إلى أن السعر الحقيقي لتنكة الزيت البلدي سعة 16 كيلوغراما في الموسم الماضي بلغ ما بين 100 و110 دنانير.
ويحذر مختصون من أن هذه الإعلانات ما هي إلا محاولة للتضليل والغش، إذ أن الزيت البلدي الحقيقي لا يمكن أن يباع بهذا السعر في ظل الكلف العالية والجفاف الذي من المتوقع ان يؤثر سلبا على الإنتاج المتوقع للموسم القادم.
وأكد مدير زراعة محافظة إربد الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي، أن المديرية وجهت تحذيرات واضحة للمواطنين من الانسياق وراء هذه الإعلانات موضحا أن أي سعر منخفض لا ينسجم مع الكلفة الواقعية هو مؤشر على وجود غش.
وأضاف أن الزراعة تلقت شكاوى حول هذه العروض وتم التنسيق مع وحدة المتابعة في وزارة الزراعة والجرائم الإلكترونية لملاحقة الصفحات التي تروج لزيوت مغشوشة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وشدد أبو عرابي على أهمية الشراء من مصادر موثوقة ومعروفة وعدم الانجرار وراء العروض الرخيصة التي تهدف إلى خداع المواطنين واستغلالهم مؤكدا أن حماية المستهلك تتطلب الوعي والحذر من مثل هذه الممارسات التجارية المضللة.
