بصفتي مدرسًا سابقًا لمادة التربية الإسلامية الأول ثانوي ومصححًا لامتحانات الثانوية العامة، بالإضافة إلى كوني ولي أمر لطالب في الصف الأول الثانوي، أرى أن قرار تخفيض حصص التربية الإسلامية هو قرار صائب ويخدم مصلحة الطالب والمعلم على حد سواء.
كان عدد الحصص في السابق ثلاث حصص، وكانت كافية لتغطية المنهج المقرر في كتاب الصف الأول الثانوي (وفقًا لأسس النجاح والرسوب لعام 2021-2022). "مرفق صورة " تم رفع عدد الحصص إلى ست حصص في النظام الجديد (أسس النجاح والرسوب لعام 2023-2024)، "مرفق صورة "وهو عدد مبالغ فيه بالنسبة للمنهاج المقرر. هذا أدى إلى إنهاء المعلمين للمنهاج قبل وقت طويل من نهاية الفصل الدراسي. مع العلم بأن مادة التربية الإسلامية تشكل 0,6 من أصل 0,30 من مجموع العلامات المحتسب الفرع الأكاديمي المسار الجديد.
أن التخفيض المقترح إلى خمس حصص هو في الواقع زيادة عن العدد الأصلي للحصص، ولكنه يمثل حلاً وسطًا أكثر منطقية من الزيادة الكبيرة التي تم تطبيقها سابقًا. هذا القرار يستند إلى توصيات من الميدان التربوي، بما في ذلك المعلمين والطلاب والمشرفين التربويين وإدارات المدارس، مما يعكس فهمًا واقعيًا لاحتياجات الميدان.
أن هذا التخفيض يمثل تصحيحًا لمسار ، الزيادة في عدد الحصص لم تكن مبررة وأدت إلى تضييع وقت الطالب والمعلم على حد سواء. التخفيض إلى خمس حصص يتيح تغطية المنهاج بشكل كامل دون إرهاق أو تكرار ممل، وربما يسمح للمعلمين بتخصيص وقت إضافي للأنشطة الإثرائية أو التطبيقات العملية للمفاهيم الإسلامية.
باختصار، أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين جودة تدريس التربية الإسلامية وجعلها أكثر فعالية وملاءمة لاحتياجات الطلاب.