رعى محافظ مادبا الدكتور فيصل المساعيد الاحتفال الذي أقامته جمعيات وسط المدينة بمناسبة عيد الاستقلال، عيد الجلوس الملكي، الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، وذلك بحضور عدد من أعيان ونواب المحافظة، ومدير مخابرات مادبا العقيد عبد السلام الزيود، ومدير الشرطة العميد رأفت المعايطة، ورئيس بلدية مادبا عارف الرواجيح، ورئيس مجلس المحافظة سالم العروط، وعميد معهد فن الفسيفساء والترميم الدكتور أحمد العمايرة، وممثلي الشرطة المجتمعية، ومدراء الدوائر، ورجال الدين المسيحي، وشيوخ ووجهاء من المحافظة.
وأكد الحضور في كلماتهم أن الاستقلال ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تاريخ من البطولات ورسالة وطنية كتبها نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بقيادة هاشمية حكيمة. وشددوا على أن هذه المناسبات الوطنية تجسد روح الصمود، وهي رمز لعظمة الشعب الأردني الذي أفشل المؤامرات وتحدى الصعاب، وتُعدّ تكريمًا لنضال الآباء والأجداد والشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداءً للوطن وفلسطين.
وأشار المتحدثون إلى مواقف الأردن الثابتة بقيادته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الأردن كان ولا يزال الداعم والسند الحقيقي للأشقاء في فلسطين. وتمنوا في ختام كلماتهم موفور الصحة والعافية لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله.
تضمن الحفل، الذي بدأ بالسلام الملكي وأداره الإعلامي نبيل الغيشان، فقرات شعرية وطنية، وفقرة فنية قدمها الفنان طارق البجالي، بالإضافة إلى عروض كشفية من كشافة دير الروم الأرثوذكس ودير اللاتين.