- شكا مجموعة من السائقين الأردنيين العاملين في مجال قيادة وتشغيل الآليات الثقيلة، من أوضاع التوظيف التي وصفوها بالمجحفة وتتبعها جهات في القطاع الخاص بحقهم، ما أدى إلى تحولهم لعاطلين عن العمل.
وقال مشغلوا الآليات الثقيلة في شكواهم إن شركات التعدين، والمقاولات، والمصانع، والكسارات، والمقالع، وخلاطات الإسفلت والباطون، وغيرها من المنشآت الخاصة والأهلية، تقوم باستبدال الكوادر الأردنية بعمالة وافدة.
وأكدوا أنهم يعانون من تهميش فرص العمل رغم امتلاكهم خبرات طويلة، مطالبين بإعادة النظر في السياسات المعتمدة لدعم وتوظيف السائقين المحليين بما يضمن العدالة في توزيع الفرص.
وأوضحوا أن هذه الممارسات تشكل مخالفة صريحة لأحكام قانون العمل الأردني، إضافة إلى التشريعات الناظمة لترخيص السائقين والمركبات والأنظمة ذات العلاقة، مما يعرض حقوق السائقين الأردنيين للانتهاك ويقوض فرص العمل لهم في هذا القطاع الحيوي.
وتاليا الشكوى التي اطلعت عليها عمون: