قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، الأربعاء، إن هناك اهتماما متزايدا وكبيرا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مع اختلاف النظرة المتعلقة بحقوقهم ودمجهم وتحول في نوعية الخدمات المقدمة لهم.
وأوضحت بني مصطفى أن الوزارة تقدم خدمات متعددة وكثيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن أشكال الخدمات تنحصر في 4 أشكال محددة، حيث تقدم الوزارة الخدمات الإيوائية في 5 مراكز تابعة لها تحتوي على 556 منتفعا من الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية.
وتابعت بني مصطفى، هناك المراكز النهارية الدامجة ووصل عددها إلى 27 مركزا وهي تقدم خدماتها لأكثر من 1100 منتفع في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى وحدات التدخل المبكر وهي تركز بصورة أساسية على تقديم الخدمات من عمر يوم إلى عمر 6 سنوات وتقديم التشخيص المبكر لحالات ذوي الإعاقة مما يسهل عملية دمجهم في المستقبل، وتقدم خدماتها لما يقارب 740 منتفعا.
ولفتت بني مصطفى للمملكة أن الوزارة استحدثت بعد منتصف العام الحالي شكلا جديدا لتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وهو الشكل الأكثر نموذجية في العالم، وهو بدائل الإيواء عند الأسر الطبيعية أو الأسر البديلة، حيث يتم مراقبة نوعية الخدمات التي تقدم لهم مقابل بدائل مالية تقوم الوزارة على دفعها.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية احتفلت باليوم العالمي للإعاقة والذي يصادف الـ 3 من كانون الأول من كل عام، بمشاركة عدد من منتفعي مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للوزارة تحت شعار تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام لا شيء عننا بدوننا".
ويولي الأردن الأشخاص ذوي الإعاقة أقصى درجات العناية والاهتمام، وتوفر لهم أفضل الخدمات الممكنة.