أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله خطط لاستهدف أهم موقعين للاستخبارات في إسرائيل، وذلك في الهجوم الذي شنه فجر اليوم الأحد واستهدف عددا من المواقع العسكرية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن تقديرات للجيش أن حزب الله كان سيستهدف قواعد شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد شمال تل أبيب.
بدوره، قال رونين برغمان خبير الشؤون الاستخبارية والأمنية بصحيفتيْ يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز إن المقر الرئيسي للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ومقر الاستخبارات 8200 للرصد والمتابعة بمنطقة غليلوت شمال تل أبيب كانا ضمن أهداف حزب الله، مشيرا إلى أنه تم إحباط الهجوم عليهما فجر اليوم.
وتعتبر الوحدة 8200 هي أكبر الوحدات بمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسية، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن حزب الله خطط لهجوم بـ6 آلاف صاروخ ومسيرة على شمالي ووسط إسرائيل، مما دفعها لبدء هجوم ضد لبنان.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: يقدر الجيش أن الغارات الجوية ضد لبنان منعت إطلاق حوالي 6 آلاف صاروخ وطائرة بدون طيار على الأراضي الإسرائيلية.
بالمقابل، كذب حزب الله الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم إحباط الهجوم الذي شنه فجر اليوم على عمق إسرائيل.
وقال الحزب اللبناني -في بيان- إنه تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، ومن ثم "تكون العملية العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت".
وأكد أن "ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم".