مسؤولون أمريكيون يحثون غانتس على عدم الاستقالة

 أفادت مصادر أمريكية لشبكة "سي إن إن" يوم الجمعة بأن مسؤولين أمريكيين حثوا الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على عدم ترك حكومة الحرب في الأيام المقبلة. 

 

ونقلت "سي إن إن" عن المسؤولون الأمريكيين قولهم إنهم لا يستطيعون ولن يقوموا بإخبار من دولة أخرى بما يجب عليه فعله.

 

وأشاروا إلى أنهم حذروا سرا من أن مغادرة غانتس الحكومة الآن قد تعرض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن للخطر.

هذا ومن المتوقع أن تقدم "حماس" ردا على المقترح الذي عرضته إسرائيل في الأيام المقبلة، ويصارع غانتس مع الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه للاستقالة.

وحسب "سي إن إن"، يشعر المسؤولون الأمريكيون  بالقلق من أنه كلما استغرقت "حماس" وقتا أطول لتقديم إجابة واضحة على المقترح، زاد احتمال أن يعلن نتنياهو عن رفضه لها.

جدير بالذكر أن انسحاب غانتس من حكومة الطوارئ لن يؤدي إلى انهيار أغلبية نتنياهو في الكنيست، لكنه سيخاطر بمزيد من العزلة لرئيس الوزراء المحاصر على الساحة الدولية.

ويعتزم عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الاستقالة من "كابينت الحرب" مساء اليوم السبت، وفقا للموعد الذي حدده هو لنفسه.

وقد اجتمع يوم الخميس، حزب "معسكر الدولة"، بزعامة غانتس، لمناقشة مغادرة حكومة الطوارئ، بناء على ما كان قد أعلنه غانتس مؤخرا، بشأن نيته الاستقالة في حال لم تتحقق مطالبه بشأن الحرب والصفقة واليوم التالي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "غانتس طلب من مكتبه تنظيم مؤتمر صحافي غدا مساء".

وذكر موقع "Ynet" أن "من المتوقع أن يقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على جدعون ساعر أن يخلف غانتس في كابينت الحرب، وإذا رفض، فإن نتنياهو يدرس تفكيك الكابينت المقلص تماما". 

وقال موقع قناة "مكان" الإسرائيلي إن هناك "حالة من القلق في واشنطن بشأن انسحابه في هذا الوقت بالذات"، مشيرا إلى أن "الأمريكيين يعتبرون غانتس شريكا مقربا". 

وكان غانتس قد طالب، في كلمة ألقاها، بوضع خطة منظمة لتحقيق 6 أهداف: "عودة الرهائن، وهزيمة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، وتحديد بديل سلطوي في القطاع، وعودة مستوطني الشمال بحلول الأول من سبتمبر، والدفع بعملية التطبيع، واعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل".