كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن إسرائيل تعمل على شل قدرة المنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان على معالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة والضفة الغربية.
وأوضحت أن إسرائيل تعمل على ذلك من خلال تشويه وتهديد وتعذيب عمال الإغاثة الحاليين، مع تقييد أو رفض منح تأشيرات للأشخاص الذين يرغبون في القدوم والمساعدة.
وأضافت الأمم المتحدة أن أول عامل إغاثة أجنبي لديها قُتل هذا الأسبوع في هجوم دبابة إسرائيلية على سيارته التي تحمل علامة.
كما اشتكى الموظفون من مضايقات السلطات حيث يكافح الموظفون الدوليون للحصول على تأشيرات طويلة الأجل ويخشى الموظفون المحليون الانتقام من عائلاتهم إذا تحدثوا إلى وسائل الإعلام.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، لصحيفة "ديلي بيست": "لقد تعرض الموظفون للمضايقات وهم خائفون على عائلاتهم".
وأضافت: "تعرض موظفونا في غزة والضفة الغربية للتهديد بالاعتقال من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، كما تم استهداف الموظفين الذين يقودون سيارات الأمم المتحدة ويرتدون سترات الأمم المتحدة".
وبدأت مشاكل التأشيرات في التصاعد بعد أن منعت إسرائيل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من دخول غزة من مصر في وقت سابق من هذا العام.