عبد المجيد ابو خالد
على الرغم ما يقارب الشهر على طوفان الأقصى والجرائم والمجازر التي يرتكبها الأحتلال الصهيوني بحق المدنيين والشجر والحجر والحياه بشكل عام في قطاع غزه فإني لا اريد ان اتناول الصور البشعة والشنيعه لتلك المجاز الهمجيه غير الحضاريه لكن أؤكد على أن الكيان الأحتلالي الصهيوني لا يمكن أن يعيش أو أن يستمر في الحياه بين الشعوب العربية والأقليميه بشكل طبيعي مهما تسلح أو حصل على دعم الغرب الظالم له.
وما المسيرات المستمرة للشعوب العربية المساندة لاخوانهم في غزة وبقية فلسطين إلا الدليل الواضح على نبذ ورفض وجود هذه الكتله السرطانية التي تسمى باسرائيل والتي وجدت بمؤامرة دوليه غير انها لم تلتزم بأي قرارات للمجتمع والمؤسسات الدوليه.
إسرائيل التي تعمل بعقلية القلعه لا تعرف ابدا الأخلاق الأنسانيه ولا تلتزم بالأعراف والقوانين الدوليه ولا تفهم ابدا غير منطق القوه وقد قامت منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول بمئات المجازر والمذابح التي استشهد خلالها واصيب من جرائها عشرات الآلاف من الشيوخ والأطفال والنساء والمدنيين بدعم مسانده امريكيه وغربيه لا يعرفون ما هو الحق الإنساني نهائيا.
إن الصمود الفلسطيني الجبار والالتفاف العربي وأحرار العالم حول القضيه الفلسطينية وما تملكه الشعوب الحرة من ارادة قوية وصمود صلب سيجبر هؤلاء العابرين الطارئين إلى الرحيل كما رحل غيرهم من أمثالهم إلى غير رجعه.