الأردن يخترق جدران الخذلان العالمي

لم يقف الأردن جمكتوف اليدين، إزاء ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية من عمليات قتل وتدمير وتهجير وحرمان للفلسطينيين في غزة من الغذاء والدواء والماء، فقام بثقب سور القلعة الفولاذية، حين كسر الحصار على غزة، ليزود المستشفى الميداني العسكري/ غزة 1 عبر إنزال بطائرات سلاح الجو مرتين ليمده بالمواد الطبية والعلاجية، وتذهب قوافل المستشفى الميداني الأردني نابلس 1 الى نابلس في الضفة، لإنشاء مستشفاها هناك، وتقديم مواد إغاثية للأشقاء الفلسطينيين.

 والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، بالإضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات، لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويضم كادر المستشفى 145 كادرا طبيا وتمريضيا من الخدمات الطبية الملكية وإداريين، وتخصصات في الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين.
وكانت وصلت في وقت سابق 40 شاحنة إلى معبر رفح، تحمل معدات وأجهزة ومستلزمات طبية لتجهيز المستشفى.
والمستشفى الميداني الأردني "غزة/1"، كان أول مستشفى عربي يحط في القطاع، إذ وصل في السادس والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2009، أي بعد فرض الحصار على قطاع غزة بـ3 سنوات، واستمرت التوجيهات الملكية بإرسال البعثات الطبية لتصل إلى 76 بعثة.
فالمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة، أسهمت بإسناد المنظومة الصحية للقطاع، وقدمت وتقدم العون الصحي للجرحى والمرضى، كما نفذت أيضا التوجيهات الملكية السامية بإرسال أي حالة طبية، يستعصي علاجها إلى مستشفيات الخدمات الطبية الملكية.
محمود الطراونة/ الغد