شاركت عارضة أزياء أمريكية سابقة محنتها، بعد أن اكتشفت أنها مصابة بمرض السرطان أثناء موعد روتيني مع طبيب الأسنان.
قالت إيلي براون (45 عاماً)، من ولاية نيفادا، إن طبيب أسنانها اكتشف وجود كتلة على لسانها، وتم تشخيص إصابتها بالمرحلة الأولى من سرطان الخلايا الحرشفية في الفم، والذي عادة ما يكون غير ضار.
وبحسب الأطباء، عانت السيدة براون من حالة صحية تدعى "الحزاز المسطح"، وهي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الجلد، ما يتسبب في ظهور نتوءات أو آفات أرجوانية ومسطحة ومثيرة للحكة.
وقد تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بسرطان الفم على المدى البعيد بسبب الالتهاب المستمر.
قام الأطباء بإزالة الورم في عملية جراحية بسيطة، ولكنهم لم يتمكنوا من المتابعة بالعلاج الإشعاعي بسبب "الحزاز المسطح" الذي تعاني منه.
ولكن بعد مرور عام، بدأت تشعر بألم في أذنها وسرعان ما أصبح ألماً لا يطاق، الأمر الذي دفع الأطباء لإجراء جراحة عاجلة لها، تم خلالها استئصال الفك السفلي، واستبدال عظم الفك، بعظم من ساقها.
بقيت السيدة براون في المستشفى لمدة تسعة أيام، ثم تلقت العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي، وخضعت لفترة تأهيل خاصة لاستعادة قدرتها على المشي بسبب الجراحة التي أجريت على ساقها.
وفي عام 2020، خضعت السيدة براون أيضاً لعملية جراحية لعلاج الندبة الموجودة على وجهها، وهي الآن تجري فحصاً كل عام للتأكد من خلوها من سرطان الفم، ولحسن الحظ، لم يعد السرطان إليها ثانية.
وتعمل براون حالياً كرئيسة إنتاج في شركة "نيت ورك ميديا" للإنتاج الإعلامي، وتمارس الرياضة وتتمتع بصحة جيدة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.