قال مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، الأربعاء، إن الوقود في المستشفى التركي، الوحيد في القطاع المحاصر الذي يعالج مرضى السرطان، نفد منه، مما أسهم في قطع الكهرباء والماء عن مرافقه، مما يعني أن المستشفى "خرج عن الخدمة".
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن خروج المستشفى التركي عن الخدمة يعني أن مرضى السرطان لا يستطيعون التوجه إلى أي مستشفى آخر ، لأن خدمة السرطان تحتاج لإمكانيات وتجهيزات خاصة وتحتاج لجهاز خاص لتحضير العلاج الكيماوي، موضحا أن هذا الأمر "يعني أن هذه الفئة من المرضى والذي يزيد عددهم عن 10 آلاف مريض في قطاع غزة سيتعرضون للموت السريع".
"هناك 10400 مريض سرطان في قطاع غزة، منهم 53 مريضا اضطروا خلال هذه الظروف الصعبة جدا لحاجتهم الشديدة للمبيت حاليا في المستشفى التركي"، وفق زقوت.
وحمّل زقّوت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن توقف الخدمة عن المستشفى وعدم إمداد المستشفيات الأخرى بالوقود اللازم لتشغيلها واستهدافها بشكل مباشر.
وعن المستشفى الإندونيسي، أشار إلى أن "الوزارة مضطرة من الليلة إلى تشغيل المولدات الاحتياطية في المستشفى، والذي يفيد بتوقف الكثير من الخدمات في العديد من مرافق المستشفى ويعني انقطاع الكهرباء عن الأقسام الداخلية وانقطاع التكيف عن كافة مرافق المستشفى وتقليص استخدام الوقود إلى أدنى مستوى ممكن أن يحدث".
"هذا الانقطاع في الوقود يعني تأجيل المجزرة الكبرى التي من الممكن أن تحدث بحق المرضى الموجودين في العناية المركزة في العمليات إلى يومين أو ثلاثة أيام، ويعني تضرر الكثير من الخدمات داخل أجزاء المستشفى"، وفق زقوت.