غزة، تخطت كل الحدود، وشدت انتباه العالم أجمع، كشفت زيف الحكومات والقرارات الأممية، بإنسانيتها وعظمة من فيها، حتى غدت غزة تَحفُّها كرامات المولى عز وجل بما ترفد جنة الله
في السماء من حفظة للقرآن الكريم وطيور في الجنة.
غزة كشفت حجم العالم وَحَجَّمت القوة التي لا تقهر.
غزة ليست فقط قشطة وفراولة ومانجا، غزة فيها من الشطة ما يشطشط من يدنو نحوها بسوء. بعض غزة كلها وكل غزة شهداء ومُشَفَّعون فأي كرامة حظيت بها غزة.
غزة احتضنت واقتسمت عيشها وحوصرت ولم تركع غزة كانت يوماً مملكةً وهي اليوم بحجم العالم.
نعم غزة أجمل مدن العالم وبرتقال غزة أطيب برتقال وشواطِئ غزة أجمل شواطئ العالم.
فالبلاد جمالها بسكانها، فما بالك بغزة اللتي تعبق برائحة المسك والعنبر الذي يفوح من أجساد شهدائها.
يكفي أن تكتب غزة لتصنع محتوى أو مقال أو قصة أو قصيدة شعر أو حتى كتاب، فحروف غزة سطرت ملحمة الشجاعة والرجولة والصبر وسطرت أروع القصص.
هنا غزة