- أكدت مصادر إغاثية وأمنية أن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر اليوم الإثنين متجهة إلى قطاع غزة.
ورغم الانفراجة في تقديم المساعدات للقطاع المحاصر يقول مسؤولون أمميون إن السكان في غزة في حاجة للمزيد وإن ما دخل "قطرة في بحر"، فيما يغيب الوقود عن المساعدات التي دخلت القطاع رغم الحاجة الماسة إليه.
وقال موظف إغاثة ومصدران أمنيان إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر اليوم متجهة إلى القطاع.
وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر يوم السبت بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر.
ويوم السبت دخلت 20 شاحنة تحمل إمدادات طبية ومواد غذائية، كما دخلت أمس أيضا قافلة من 17 شاحنة.
وبعد أسبوعين من الصمت بدأت الأصوات تتعالى بضرورة إقرار هدنة إنسانية في القطاع الذي تقصفه المقاتلات الإسرائيلية منذ 17 يوما.
وبينما يجري فتح المعبر لليوم الثالث أعلن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، انضمامه إلى دعوات توقف الصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وقال بوريل للصحفيين اليوم الإثنين، لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة".
وأضاف أن الوزراء سيناقشون دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لهدنة للسماح بدخول مساعدات أكثر بكثير للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال بوريل "لا يمكنني أن أستبق نتيجة الاجتماع لكن بالتأكيد هذا أمر سيتعين على الوزراء مناقشته.. طلب الأمين العام للأمم المتحدة ذلك بقوة".