- حذر أكاديميون متخصصون، من انتشار حسابات وهمية غير حقيقية، تستخدم للتلاعب بالمعلومات والأخبار والصور والفيديوهات لصالح الاحتلال الإسرائيلي، على حساب الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
ودعوا للانتباه الى ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، من ادعاءات كاذبة وتزييف للحقائق بشأن ما يحدث من عدوان للاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وتحديدا في قطاع غزة.
وقال د.أشرف الزعبي، إن شبكات التواصل، أصبحت تعج بالمعلومات المضللة والأخبار المفبركة والصور المزيفة، التي تبرر عدوان الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يرتكبه الاحتلال في القطاع من جرائم ضد الإنسانية من فظائع مخالفة لكل القيم الأخلاقية.
وأضاف الزعبي، أن الأفراد يلجأون لهذه المنصات، كمصدر للمعلومات الفورية، مشيرا إلى أنهم يواجهون صعوبة في التمييز بين الحسابات الزائفة التي تنتحل شخصيات صحفية، إلى مشاهد من ألعاب فيديو حربية تنشر على أنها حقيقية.
وقال أستاذ الإعلام د.أشرف المناصير "بات ملقى على عاتق مستخدمي شبكات التواصل، أكانوا مؤثرين أو مستخدمين، دور كبير حاليا، لأن هذه الوسائل أكثر انتشارا من وسائل الإعلام التقليدي، وأسهل في حرية الحركة عند الأزمات والصراعات، خصوصا أنه لا يقع عليها مساءلة قانونية مثل وسائل الإعلام التقليدي التي تخضع للسياسة الإعلامية كمحطات التلفزة".
وأضاف المناصير، أن دور شبكات التواصل البارز يتمثل بإيجاد حملة مضادة لتلك الإشاعات، التي أساءت للمقاومة الفلسطينية وأقنعت الرأي العام العالمي، بأن المقاومة هي عبارة عن مجموعة قتلة لا ينتمون للبشرية.
وأكدت أستاذة الإعلام د.رشا سلامة، أن المطلوب الآن، نشر الوعي حول أهمية المقاومة ودورها بإحياء الروح القومية العربية، وإعادة الألق لها، مشيرة إلى أن كثيرا من الأخبار، لم تكن لتنشر لولا وجود شبكات التواصل، رغم ما تتعرض له من ضغوطات مزودي الخدمة لها.
وقالت الطالبة الجامعية سندس دردر، إن بعض منصات التواصل، تلجأ لحذف كثير من المنشورات أو مقاطع الفيديو، المتعلقة بمناصرة القضية الفلسطينية، أو تلك التي تبين جرائم الاحتلال على القطاع.
الطالب حمزة النسور، أكد أن الإشاعات والأخبار الكاذبة المؤيدة للحرب على القطاع، تتزايد في ظل هذا العدوان الهمجي على غزة ، بحسب بترا.