صحة غزة تقنن خدماتها وتوجه طاقة الكهرباء لحالات طارئة

 أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، أنها بدأت بإجراءات تقنين خدماتها الصحية والمساندة وتوجيه طاقة المولدات الكهربائية المحدود لاستمرار الخدمات الطارئة والحساسة.

 

وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، أن خدماتها وجهت لإنقاذ "الجرحى والمرضى بالحد الممكن مع اشتداد العدوان الاسرائيلي وقطع الكهرباء وعدم توفر الوقود للمستشفيات".

 

مدير الإعلام في شركة كهرباء غزة محمد ثابت، قال الأربعاء، إن "ساعات قليلة" تفصل قطاع غزة عن توقف توليد الكهرباء نظرا لنفاد الوقود.

وأضاف، أن محطة التوليد الوحيدة التي يتم الاعتماد عليها حاليا مهددة بالتوقف، والقطاعات الأساسية والرئيسة ستتأثر بشكل كبير، مبيناً أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف التيار الكهرباء الوارد عبر الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك في تصريح للمملكة.

وأوضح ثابت أن القطاع الصحي سيكون المتضرر الأكبر من توقف الكهرباء لما يحتويه من أقسام ومستشفيات ومراكز بالتالي عدم القدرة على خدمة المواطنين والمرضى والجرحى مما يعرض حياتهم إلى الخطر.

"بعد توقف هذه المحطة لن يكون هناك أي كهرباء يمكن توليدها حتى وإن تم تشغيل مولد خاص لمستشفى، لن يتمكن القطاع الصحي من الاستمرار بتشغيله نظرا لعدم وجود وقود لتشغيل هذه المولدات لوقت طويل"، وفق ثابت.

وأشار إلى وجود استهداف ممنهج للمناطق السكنية ومصطلح إبادة جماعية حقيقة هو الذي ينطبق على ما يحدث في قطاع غزة.