يحتفظ الوزير العتيق المهندس ماهر ابو السمن وزير الأشغال العامة َووزير النقل،
بنشاطه وحماسه في اليوم الأول، الذي دخل فيه حكومة الدكتور بشر الخصاونة، حيث يجوب شوارع المملكة وطرقاتها، بهمة الشباب وعزيمة الفرسان، فلا تكاد تمر قضية في الوزارتين مرور الكرام دون اتخاذ اجراء حيالها.
الطقس الملتهب، ودرجات الحرارة العالية، لم تترك ابو السمن تحت المكيفات حبيس المكاتب يراقب من النوافذ والكاميرات، لا بل استمر في جولاته،
الزرقاء والمفرق، كانت محطاته في الجو اللاهب، والجنوب وصولا للعقبة برفقة رئيس الوزراء، والعودة السريعة الى العاصمة حيث تنتظره ملفات كثيرة، تحتاج ان ينجزها أو يرممها، فهو الذي حول الأشغال والنقل لورش كبيرة للإصلاح وضبط الإيقاع .
يحاول الحاقدون، وضع عقبات مختلفة في طريقه، لكنها لم تتعد القنابل الصوتية، بعد أن جفف منابع الفساد التي كانوا يرتوو منها، مستغلين فضاء التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، والحناجر التي لا تنطق الحق .
ابو السمن، يترفع دائما عن الصغائر والاحقاد والقيل والقال، ولا يلتفت للوراء، والرجل كما وصفه خبراء يعمل بروح القانون، ويمسك العصا من المنتصف، معتدل في الطرح والاسلوب، يضع أمامه هدف واحد مصلحة الوطن .