- أقامت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) ومؤسستها، أنشطة مختلفة في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، بحسب ما ذكرت الرابطة الخميس.
وتحدثت الرابطة في بيان عن "مشاعر لا يمكن حصرها عبر الأنشطة التي أقيمت بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، في إطار مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي، وهو المبادرة التي أنشأها قسم المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) ومؤسسة لاليغا، بالتعاون مع مشروع تطوير الكرة الآسيوية AFDP".
ويهدف هذا البرنامج الرياضي الاجتماعي الذي بدأ في أيلول 2018، إلى "تحسين نوعية حياة الأطفال والشباب اللاجئين، فضلا عن تمكين النساء والرجال من خلال تدريبهم في مجال الرياضة، باستخدام كرة القدم باعتبارها أداة لنقل القيم الإيجابية للرياضة"، وفق الرابطة.
وتضمنت الأنشطة الترفيهية والترويحية المختلفة "تقديم ميداليات وجوائز للفرق الفائزة في دوري كرة القدم ضمن هذه المبادرة الفردية، والذي يشارك فيه أكثر من 500 فتى وفتاة ولاعبين واعدين في فئات تحت 17 سنة، تحت 14 سنة، وتحت 12 سنة"، على ما ذكرت الرابطة.
وقالت إن نتائج هذه المسابقة "لا تحتكم بالتفوق في الجوانب الرياضية فقط، حيث لديها لوائح محددة ونظام تسجيل لتشجيع اللعب النظيف، وتحسين عادات وسلوك المشاركين داخل الملعب وخارجه".
واستمتع أكثر من 600 شخص بهذه الأنشطة.
قالت أولغا دي لا فوينتي، مدير مؤسسة لاليغا: "ننهي موسما آخر ونحن راضين للغاية، حيث نرى حماس كل هؤلاء الأطفال الذين وجدوا في كرة القدم دافعا، وأداة لنموهم وتطورهم الشخصي أثناء العيش في ظروف صعبة". وتابعت "سنواصل العمل الجاد لتقديم فرص جديدة لكل هؤلاء، فالأطفال في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية."
أضاف ديفيد غارسيا، المنسق الفني ومنهجيات فريق المشاريع الرياضية في لاليغا: "سيكون من الصعب تخيل حياة يومية بدون مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي. بالنسبة لنا، إنه لشرف في مشاركة هذا المشروع مع جميع اللاجئون الذين هم جزء منه، وبفضلهم فإن كل خطوة اتخذناها كانت منطقية".