إطار تعاون جديد لـ5 سنوات بين الأردن والأمم المتحدة

 قال المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في الأردن دومينيك بارتش، اليوم السبت، أن الأمم المتحدة ستوقع قريباً إطار تعاون جديد مدته خمس سنوات مع الحكومة الأردنية، وسيركز على الإدماج ومعالجة نقاط الضعف والاستدامة.

 

  احتفلت الأمم المتحدة في الأردن، السبت، بيوم الأمم المتحدة، مؤكدة "التزامها بمواصلة تعزيز الدعم التنموي" للأردن وتقديم الدعم الإنساني والحماية للمحتاجين.

وأحيت الأمم المتحدة في الأردن، المكونة من 18 وكالة مقيمة، بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، من خلال يوم مفتوح تضمن معرضًا حول عمل الوكالات المختلفة في الأردن، وبازارا لمنتجات المستفيدين من مختلف برامج ومشاريع الأمم المتحدة في الأردن، وأنشطة تفاعلية وتعليمية وعروضا مسرحية وفنية.

أعربت سمو الأميرة دينا مرعد، ضيفة الشرف، عن "تقديرها للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة على مستوى العالم وفي الأردن. وقالت "أود أن أشكر جميع موظفي الأمم المتحدة أينما كانوا على جهودهم، وعلى ما يفعلونه هنا في الأردن، لكونهم راعين لقيم المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان".

وفي كلمته الافتتاحية، قال بارتش، إن الأمم المتحدة "لديها علاقة طويلة الأمد مع حكومة وشعب الأردن". وقال "اليوم، فرصة لإعادة تأكيد التزامنا بمواصلة دعمنا للحكومة الأردنية، وتقديم المساعدة للأشخاص الأكثر ضعفا، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

يصادف يوم الأمم المتحدة، 24 تشرين الأول/أكتوبر، وهو الذكرى السنوية لليوم من عام 1945 الذي دخل فيه ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ. يوفر يوم الأمم المتحدة، الذي يتم الاحتفال به كل عام، الفرصة لإعادة التأكيد على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي وجهت المنظمة منذ تأسيسها.

وفي رسالة مصورة بمناسبة يوم الأمم المتحدة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن "الأمم المتحدة هي وليدة الأمل. الأمل الذي بُعث في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والعزم الذي عزّزه، من أجل تجاوز التناحر العالمي والعبور إلى بر التعاون العالمي. واليوم، تمر منظمتنا باختبار لم تواجه مثله من قبل. لكن الأمم المتحدة وُلدت من أجل لحظات كهذه".

وأضاف: "إننا نحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى إحياء قيم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في كل ركن من أركان المعمورة".