يثبت دولة سمير الرفاعي، انه التلميذ النجيب لعائلة آل الرفاعي الاكارم، تعلم في مدرسة الهاشميين، الحكمة والصبر والترفع عن الصغائر، والبعد عن الآحقاد، فغدا الفارس الذي لا يشق له غبار، في كل الميادين والمحافل، اصبح عنوانا عريضا للالفة والمحبة، والتقريب بين الناس.
ابو زيد، يعرفه السياسي والفلاح والصانع يعرفه الجميع جيدا، طاف القرى والمدن والمخيمات، منذ نعومة اظفاره، تقرب من الناس فاحبوه، فغدا صديق الجميع، والضيف الذي لا تتعب وانت تقول له اهلا وسهلا "لك صدر الدار وبستان نوار"
تعرض في فترة من الفترات، لهجمات ظالمة، تبناها عدد من ضعاف النفوس، واعداء النجاح، مستفيدين من الفضاء الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، الا انه كان يلاقي هؤلاء، بابتسامته الدافئة المعهودة، ويقارعهم بالحجة والبرهان، حتى استطاع أن يغير الكثير من افكارهم السوداوية، ويأخذ بيدهم لصف الوطن والقيادة.
ابو زيد، لم يرأس اللجنة الملكية للاصلاح في هذا الوقت الدقيق من عمر الدولة، لأنه غصن من شجرة وارفة الظل، لا بل لانه يمتلك كاريزما قيادية عز نظيرها ايضا، وهو قادر على وضع خارطة، لمرحلة التغيير نحو الأفضل، مع فريق من الخبراء الاردنيبن في كل المجالات، ورغم ان اللجنة انتهت من وضع تصوراتها، الا انه ما زال يتابع الصغيرة والكبيرة، ويقدم النصح والإرشاد والمشورة دون كلل أو ملل.
الرفاعي، حفظ أسرار الدولة، ودافع عنها، كان دائما موضع ثقة الملك، والقريب منه، لم يخن الأمانة ولم ينقض العهد، لسان حاله يقول، لو تبدلت الأيام حنا ما تبدلنا.