أكدت وزارة الصحة في الأرجنتين تسجيل أول إصابتين بجدري القرود يوم الجمعة.
وقالت الوزارة إن نتيجة الاختبارات للحالة المعنية جاءت إيجابية، مضيفة أن المريض يتمتع بصحة جيدة وأن الأشخاص الذين كانوا مخالطين له يخضعون للسيطرة السريرية والوبائية دون ظهور أعراض عليهم حتى الآن.
وأخبرت الوزارة في وقت لاحق عن إصابة أخرى لمواطن إسباني وصل إلى الأرجنتين يوم الأربعاء.
وسجلت نحو 20 دولة عمليات تفش للمرض مع أكثر من 200 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها معظمها في أوروبا.
وجدري القرود لديه فترة حضانة تصل إلى 21 يوما، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. ويقول علماء الأوبئة إن عدد الحالات في جميع أنحاء العالم يشير إلى تفشي المرض منذ أسابيع أو حتى أشهر.
ويظهر جدري القرود عادةً بأعراض تشمل الحمى والصداع وآلام العضلات والقشعريرة والإرهاق وتضخم الغدد الليمفاوية. ثم يتطور المرض إلى طفح جلدي يمكن أن ينتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم مثل الوجه أو العينين أو اليدين أو القدمين أو الفم أو الأعضاء التناسلية.
ولا ينتقل الفيروس بسهولة مثل فيروس سارس-كوف-2 الذي حفز جائحة كوفيد-19 على مستوى العالم. ويعتقد الخبراء أن التفشي الحالي لمرض جدري القرود ينتشر من خلال الاحتكاك المباشر بجلد شخص مصاب بطفح جلدي نشط، وذلك من شأنه أن يسهل احتواء انتشاره بمجرد تحديد الإصابة.