قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، انه قتل 4 مهربين للمخدرات وأصيب 6 آخرين صباح الأحد، بينهم مصابين بحالة خطرة، بعد وقوعهم بكمين نفذه الجيش العربي الأردني ، خلال محاولة المجموعة إدخال شحنة مخدرات إلى الجانب الأردن من بادية السويداء.
ويقول المرصد في تقريره ان من بين القتلى قائد المجموعة وهو من الشخصيات التي لها علاقات وطيدة بقياديين في "حزب الله” اللبناني ويترأس مجموعة محلية تعمل بتجارة المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا.
ويشير المرصد الى ميليشيات سورية مرتبطة بـ "حزب الله” صعدت خلال الآونة الأخيرة من عمليات نقل المواد المخدرة والمواد الأولية لصناعة حبوب الكبتاجون من لبنان إلى مناطق في القلمون بريف دمشق والقصير بريف حمص.
ويوضح التقرير ان الجيش الأردني احبط في الآونة الأخيرة عشرات المحاولات لإدخال المواد المخدرة إلى المملكة.
** القوات المسلحة تقتل 4 مهربين حاولوا إدخال كميات مخدرات كبيرة من سوريا
وصباح الاحد ، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية أجرت عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية فجر الأحد، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد آخر وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.
قال المصدر إن هذه العملية تأتي في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة، من خلال توظيفها لكافة العناصر البشرية والتكنولوجية المتطورة والقادرة على ضبط الحدود والسيطرة عليها، التزاماً منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة.
وأوضح أن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت أشخاصا قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
وبين المصدر أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 637 ألف حبة كبتاغون و 181 كف حشيش و 39600 حبة ترامادول وسلاح كلاشنكوف، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
القوات المسلحة، أحبطت ومنذ بدء العام الحالي العديد من عمليات التسلل والتهريب بأشكاله كافة، وأسهمت في الحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية، حيث باءت هذه العمليات بالفشل في أن تمر وتنفث سمومها بين أبناء الوطن.