كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الصادرة اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي ما زال في حالة تأهب قصوى إزاء الأحداث المتوقعة خلال الأسبوعين المقبلين
وذكر الصحيفة أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، سيناقش اليوم تجنيد نحو ستة كتائب احتياط إضافية لحماية ما يسمى بـ"منطقة التماس"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى منطقة تقع شرق الخط الأخضر وغرب السياج الأمني المتاخم للقدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48
وأشارت إلى أنه "بعد عطلة نهاية أسبوع متوترة للغاية، خاصة في جنوب البلاد، وإطلاق صواريخ من قطاع غزة؛ يقدر الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن أمامهم أسبوعين مليئين بالتحديات في الساحة الفلسطينية"
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في الأسبوعين المقبلين سيكون هناك عدد من الأيام المتوترة، بينها إحياء ذكرى النكبة، وليلة القدر التي سيحييها المسلمون، والجمعة الأخيرة من رمضان، ومن ثم عيد الفطر الذي يمكن أن يكون الأحد، ويتزامن هذا مع احتفال (إسرائيل) بما يسمى عيد الاستقلال، الذي يحييه الفلسطينيون تحت شعار يوم النكبة"
وأضافت أنه "في ضوء ذلك؛ من المتوقع أن يحافظ الجيش على مستوى عالٍ من اليقظة في الأيام المقبلة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، كما أنه يستعد لمجموعة متنوعة من التطورات المحتملة، دفاعية، وحتى هجومية"
وتشهد الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، توترا متزايدا بسبب انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الفلسطينيين، وتصاعد اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين فيه