عاصفة رملية قوية تضرب دولاً خليجية

 تجتاح موجة غبار قوية قادمة من العراق دولاً خليجية، وسط تحذيرات من السلطات الصحية في السعودية والكويت.

 

وحذرت الأرصاد الجوية في الكويت من موجة الغبار القوية التي وصلت للبلاد بالفعل، السبت، الأمر الذي أدى إلى انعدام الرؤية إلى مستويات متدنية تصل إلى ألف متر في بعض مناطق الكويت، وفقاً للأرصاد الجوية.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية جاهزيتها تحسبا لأي طارئ، فيما نصحت سكان البلاد بتوخي الحذر والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الإعلام الصحي تجنباً للاختناق، لا سيما للأشخاص الذين لديهم أمراض الحساسية والأمراض الصدرية.
كما دعت وزارة الداخلية مرتادي الطرق إلى الحذر، وحثتهم على عدم التردد بالاتصال عند الضرورة بهاتف الطوارئ لتقديم المساعدة الأمنية أو المرورية.

ودعت قوة الإطفاء المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر، وناشدت مرتادي البحر إلى متابعة حالة الأرصاد الجوية للتأكد من استقرارها.

من جانبها، كتبت وزارة الصحة السعودية على تويتر، "تجنب التعرض لموجات الغبار العالية، حتى لا تصاب بحساسية الغبار".

وحذر المركز الوطني للإرصاد السعودي، السبت، عدة محافظات سعودية أكد أنها ستتعرض لموجة الغبار.

وشهدت محافظة حفر الباطن السعودية "السبت" تدنياً في مستوى الرؤية بسبب العاصفة الترابية القوية التي أوقعت خسائر مادية لبعض المخيمات، كما أثرت على الحركة المرورية والتجارية.

وضربت موجة الغبار أجزاء متفرقة من السعودية منها حفر الباطن وصولاً للعاصمة الرياض والقصيم وغيرها من المدن، فيما تصل أيضاً لدول خليجية أخرى مثل البحرين وقطر خلال وقت لاحق، الأحد.

وكانت العاصفة الترابية ضربت مناطق متفرقة من العراق انخفضت فيها مستويات الرؤية إلى معدلات تصل إلى أقل من ألف متر أيضاً، لكنها تبدأ، الأحد، في الانحسار التدريجي.

وكان 400 شخص تعرضوا لحالات اختناق في كركوك بالعراق بسبب الطقس المغبر، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

ووفق "طقس العرب" فإن العواصف الرملية القوية تحدث نتيجة النشاط المفاجئ على حركة الرياح الذي قد تحدثه التيارات الهوائية الهابطة الناتجة عن تشكُل السُحب الركامية الرعدية في المنطقة ذاتها أو المناطق المحيطة بها. 

وقد تتحرك هذه العواصف الرملية لتقطع مئات الكيلومترات من الأراضي لتحمل معها المزيد من الرمال و الأتربة.