وصلت أول مجموعة من الأردنيين القادمين من مدينة سومي الأوكرانية إلى رومانيا وفق ما قال السفير الأردني في بخارست سفيان القضاة ليل الثلاثاء- الأربعاء.
وكتب القضاة على تويتر: "بحمد الله، وصلت الآن لمركز حدود سيريت الروماني أول مجموعة من أبنائنا الأردنيين 17 و4 من الأخوة الفلسطينيين بعد أن بذلت (وزارة الخارجية وشؤون المغتربين) جهود كبيرة لإخلاء 120 أردنيا من مدينة سومي الأوكرانية، وكان في استقبالهم قنصلنا والنشامى الأردنيين".
وأكد القضاة أنه "فور وصولهم (المجموعة) إلى بخارست سيتم تأمينهم إلى الأردن".
وكانت وزارة الخارجية أعلنت عن وصول الأردنيين، ممن غادروا مدينة سومي، صباح الثلاثاء، إلى مدينة بولتافا الأوكرانية.
وأضافت في بيان: "بينما تقترب الأعداد الأخرى من الأردنيين وعائلاتهم من المدينة، ليكون عدد المغادرين من سومي (120) شخصاً".
وتعتبر مدينة سومي من المناطق الساخنة جدا وكان يتعذر على العديد الخروج منها منذ اندلاع العمليات العسكرية، وقبل 3 أيام تمكن أردنيين اثنين من الخروج من مدينة سومي عبر طرق التفافية ووصلوا بسلامة إلى الحدود الغربية لأوكرانيا مع سلوفاكيا، وفق الناطق باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول.
وتحدث أبو الفول، عن مغادرة 24 أردنيا من سومي عبر طرق التفافية وعرة وصعبة، وخلية الأزمة كانت على تواصل مستمر معهم، وحاليا هم بالقرب من الحدود الغربية لأوكرانيا ويتوقع دخولهم خلال ساعات إلى دول جوار أوكرانيا، بحسب الناطق.
ووصلت عائلة أردنية اليوم (الثلاثاء) تتألف من 5 أشخاص إلى نقطة التجمع ولم تكن مسجلة في قيود الوزارة، ولم يكن هناك تواصل مسبق معهم، وسمعوا عن نقطة التجمع ووصلوا إليها وتم تأمينهم في الحافلات التي تم الترتيب لها إلى بولتافا.
وأشار أبو الفول إلى عائلتين من 10 أشخاص، واحدة منهم بعيدة عن مدينة سومي ولم تتمكن من الوصول إلى سومي، وعائلة أخرى ارتأت المغادرة بمركبتها الخاصة إلى مناطق أخرى، والوزارة تتابعهم.
كما توجه نحو 24 طالبا أردنيا في مركبات خاصة باتجاه الحدود البرية بين أوكرانيا ورومانيا، ويبعدون حالياً قرابة 280 كيلومترا عن الحدود الرومانية.
وتواصل الوزارة والسفارة الأردنية في أنقرة المعتمدة لدى أوكرانيا اتصالاتها مع الأردنيين لحصر أسماء الذين تبقوا منهم في مدينة سومي.
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت بدء تحرك أردنيين إلى خارج مدينة سومي، وذلك بعد تلقيها أنباءً جديدة، من السلطات في أوكرانيا، عن إمكانية بدء عملية إجلاء للأجانب الموجودين في المدينة.