استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" الجمعة، جلالة الملكة رانيا العبدالله.
ورحبت سموها خلال اللقاء الذي جرى في قصر الريف بالملكة رانيا، وهنأت جلالتها بحصولها وجلالة الملك عبدالله الثاني على جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" تقديراً لجهودهما ومبادراتهما في ترسيخ قيم التآخي والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات.
وبحثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وجلالة الملكة رانيا العبدالله العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المثمر والفاعل بين المؤسسات النسائية والمعنية بالأسرة والطفولة في دولة الإمارات ونظيراتها في المملكة الأردنية.
وأطلعت سموها الملكة رانيا على جهود الإمارات ومبادراتها في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع بجانب ما حققته المرأة بفضل الفرص والدعم اللذين تحظى بهما لتفعيل إسهاماتها في تنمية مجتمعها ودفع مسيرة تقدمه على مختلف المستويات.
وقالت سموها خلال اللقاء، إن "القيادة في دولة الإمارات حرصت على توفير كل الفرص والمقومات للارتقاء بدور المرأة وجعلها شريكاً رئيساً في البناء والتنمية وأجندة العمل الوطني منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين، ويواصل السير على نهجهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حتى أثبتت المرأة قدراتها وحققت نجاحها وتميزها في مختلف ميادين العمل الوطني والمهام التي تبوأتها داخل الدولة وخارجها".
من جانبها، أعربت جلالة الملكة رانيا عن تقديرها للمرأة في الإمارات التي نجحت في أن تكون نموذجاً يحتذى في المشاركة في تطوير مجتمعها وبناء دولتها وتقدمها.
كما أشادت جلالة الملكة بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم العمل الإنساني من خلال مبادراتها النوعية التي تسهم في تحسين حياة الفئات المستهدفة خاصة في مجالات التعليم والصحة بجانب جهود سموها في مجال دعم المرأة وتمكينها واهتمامها بالأسرة وتوفير إمكانات تماسكها.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتها الدولة.