تخطط الولايات المتحدة لسحب مراقبيها المحايدين من بعثة منظمة الأمن والتعاون إلى أوروبا في أوكرانيا مع تدهور البيئة الأمنية، بحسب تقارير أمريكية.
وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مصدرين على دراية بالمناقشات، فإن إدارة بايدن تبحث أيضا إمكانية تقليص إضافي لعدد الموظفين في السفارة الأمريكية في كييف وسحب موظفي الحكومة الأمريكية الآخرين من أوكرانيا.
وأرجعت المصادر ذلك إلى ما وصفته بـ"معلومات استخبارية أمريكية جديدة تشير إلى أن روسيا يمكن أن تتحرك لمهاجمة أوكرانيا قبل نهاية أولمبياد بكين، خلال الأسبوع المقبل".
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "نواصل السحب من سفارتنا، وكنا أيضا واضحين جدا في أن أي مواطن أمريكي موجود في أوكرانيا يجب أن يغادر الآن".
تمثل المهام الرئيسية لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في المراقبة والإبلاغ بطريقة محايدة وموضوعية عن الوضع في أوكرانيا؛ وتيسير الحوار بين جميع أطراف الأزمة، بحسب موقعهم على الإنترنت.
أمرت الولايات المتحدة الشهر الماضي بمغادرة أفراد عائلات الدبلوماسيين من السفارة الأمريكية في كييف وسمحت للأفراد غير الضروريين بالمغادرة على أساس طوعي.