رئيس مجلس الأعيان الأردني يكشف مصير الأمير حمزة

ذكر رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، أن سلطات البلاد لا تنوي محاكمة ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، على خلفية الأحداث الأخيرة، قائلا إنه ليس قيد الإقامة الجبرية.

وأعرب الفايز، في مستهل مقابلة مع قناة "فرانس 24" نشرت الثلاثاء، عن تحفظه من استخدام مصطلح "الغموض" في مقدمة البرنامج لوصف الأوضاع في الأردن على خلفية حملة الاعتقالات الأخيرة وقضية الأمير حمزة.

وقال: "لا اتفق أن هناك غموضا بهذا الموضوع... نحن الآن نعيش ثورة المعلومات، وهناك فضاء واسع وتعليقات عديدة وتقارير تصدر من جهات عدة، لهذا الفضاء الواسع لا يمكن أن نصل إلى الحقيقة. للأسف لا توجد في العالم العربي ثقافة احترام رأي الآخر، وكل واحد في مواقع التواصل الاجتماعي يدلي بدلوه ويعرب رأيه للأسف. لا يوجد أي غموض وهناك بيان صادر عن الحكومة الأردنية".

وأشار إلى أن عملية المحاكمة بحق المعتقلين لم تجر، وجرت فقط التحقيقات الأولية، مضيفا: "الآن ننتظر التحقيق الجزائي الذي ستقوم به النيابة العامة، وفي حينه ستتضح الحقائق بالنسبة لهذا الموضوع. لكن لا يوجد أي غموض، وبيان الحكومة كان واضحا. وهناك ما بين 14 إلى 18 متهما ستتم محاكمتهم، وأثناء المحاكم ستكون هناك أرض للتفاصيل الخاصة بالتحقيقات".

وفي تطرقه إلى قضية الأمير حمزة، لفت الفايز إلى أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، "ارتأى أن يتم  حل المشكلة من خلال العائلة الحاكمة"، مذكرا بأن ولي العهد السابق "أصدر بيانا أكد فيه ولاءه لجلالة الملك، وأنه في خدمة جلالة الملك وولي العهد".

وردا على سؤال حول مصير الأمير حمزة، أكد رئيس مجلس الأعيان أنه "ليس تحت الإقامة الجبرية، وهو ذهب إلى المقامة الملكية لقراءة الفاتحة على قبر جلال الملك (الراحل) الحسين والآخرين، وظهر بوجود جلالة الملك، وهذا ينفي كل الإشاعات حول أنه تحت الإقامة الجبرية... وجلالة الملك صرح بكل وضوح أنه يعيش بمنزله مع عائلته تحت رعاية جلالة الملك".