وصف استاذ علم الاجتماع البروفيسور حسين
الخزاعي، جريمة ماركا التي قتل فيها شاب أمه فجر الاربعاء، بالصادمة
والمنفرة والخطيرة في المجتمع.
وقال الخزاعي إنها صادمة
ومنفرة لكون الجاني من احد افراد الاسرة، والصورة المخأوذة عن الاسرة أنها
توفر لكل افرادها الدعم والحماية والعطف والحنان.
وأضاف أن هذا السلوك والجرائم هو خارج عن المؤلوف والعادات والدين والقيم.
وبين الخزاعي أن الجرائم الاسرية تمثل ثلث الجرائم في الاردن لافتا إلى أن الجاني إما أن يكون من مدمني المخدرات او الكحول.
واشار
إلى أن مثل هذه الجرائم بحاجة لدراسة حالة متعمقة للوقوف على هذه الجرائم
منفردة مبينا أنه حصل سابقا مثل هذه الجرائم في المجتمع وكان الادمان هو
سببها.
* ادمان المخدرات
استاذ علم الجريمة في جامعة الحسين
بن طلال الدكتور عبدالله الدراوشة، قال إن كافة الجرائم العائلية المروعة
التي حصلت في الأردن كانت بسبب الادمان على المخدرات.
وبين ن الدافع الرئيسي لتوجه الافراد لتعاطي المخدرات هو الفقر والبطالة معزيا
الاسباب لرغبة الفرد بالخروج من الواقع الذي يعيشه وحتى لا يشعر
بالمسؤولية، كي يعيش بعالم افتراضي ويشعر بالسعادة ولتفادي الالم والخروج
من العزلة.
وأشار إلى أن جرائم عدة المت بالمجتمع، وكان مرتكبوها
تحت تاثير المخدرات وفاقدين للعقل، مؤكدا أن جميع تلك الجرائم ارتكبها جناة
غير مدركين لجريمتهم بسبب الادمان على المخدرات التي تذهب العقل اثناء
وقوع الجريمة.
وكان استيقظ الأردنيون، اليوم الاربعاء، على جريمتين
هزتا الرأي العام، في الاولى اقدم شاب على قتل والدته باستخدام اداة حادة،
وفي الثانية اطلق شخص النار على ابنه لخلافات بينهما.