وأضاف الحلاحلة خلال استضافته عبر برنامج صوت المملكة، أن "ما رفع عدد حالات الاختراق في الفترة الماضية هو تغير أسلوب الجناة عبر توظفيهم منصات إلكترونية إخرى مثل تويتر وفيسبوك وانتحلوا شخصيات عامة مرغوبة لديها المتابعين وتواصلوا مع الجمهور منتحلين هذه الأسماء وطلبوا منهم إضافتهم على مجموعات في تطبيق واتسآب".
ويرى الحلاحلة أن الاختراق الذي طال تطبيق واتساب في الفترة الأخيرة، "ليس بسبب أمور فنية إنما بسبب أخطاء من المستخدمين الذين يتعاملون مع التطبيق".
وأشار إلى أن "الهدف الرئيس للمخترق لتطبيق واتسآب الاحتيال".
"ومنذ سنوات تسجل العديد من حالات اختراق للواتسآب وهناك بلاغات رسمية بتعرض حسابات للاختراق"، وفق الحلاحلة الذي لفت النظر إلى "تشابه الهدف والغاية من اختراق الحسابات، وهو الوصول إلى قائمة الأسماء الموجودة للاحتيال عليهم باسم المستخدم الأصيل لهذا الحساب على تطبيق الواتسآب".