تستمر حكومة بشر الخصاونة، في حصر الاردنيين داخل دائرة الحيرة والجدل، بتصريحات وقرارات، على مر 21 يوماً من توليها لمهامها، أخرها لوزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، الذي زاد من حالة القلق لدى الشارع الاردني، كاشفاً بطريقة غير مباشرة، ما يراه الكثير من خوف في أعين الحكومة من فيروس كورونا، حتى وصل ذلك الى درجة "الكابوس" لديها.
عبيدات، خرج صباح اليوم الاحد بتصريحات اثارات الجدل بين الاردنيين، بان الاردن يتجه الى ما يسمى بالذروة فيما يتعلق بالمنحنى الوبائي وعدد الاصابات، قائلاً "نحن نتجه ولا ندري كيف تكون الامور".
الامر الذي زاد من حدة الجدل، اجتهاد اعلامي بتغيير نص "مصطلح عبيدات" والاخذ بالمعنى الحقيقي بان الاردن يتجه نحو المجهول"، الامر الذي دفع عبيدات للخروج بتصريح ثانٍ يفند من خلاله ما تم تداوله، الا انه غفل في ذات الوقت بان ما تحدث به ينطبق تماماً على المعنى ذاته.
المؤسف في الامر الذي يراه الجميع، بان ما أثار اهتمام وزير الصحة هو تغيير المصطلح فقط، متجاهلاً القلق والضجة التي احدثها، والتي اعتاد عليها الاردنيون منذ ان كان يشغل منصب الناطق باسم اللجنة الوطنية للاوبئة.
الجميع يعلم بان الوضع في المملكة يزداد سوءاً من ناحية الوضع الوبائي، الا ان تصريحات نذير عبيدات اثبت فشل من تسلم ملف كورونا منذ بداية الازمة، خاصة ان الاخير كان على اطلاع مباشر بالحالة الوبائية، حيث ان السؤال الذي يطرح نفسه، اين الدراسات والرؤى بعيدة المدى، التي يجب الاخذ بها في بداية اية ازمة.