صدرت في الآونة الأخيرة قرارات حكومية على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال أمجد العضايلة تقضي بوقف الإجتماعات الحكومية الوجاهية وكذلك الصحفية ، وحصرها بآلية الإجتماع عن بعد ، والإيجازات المتلفزة .
لكن المتابع لمؤتمر وزير التعليم العالي الدكتور محيي الدين توق حول إعلان أسس القبول الجامعي يتبادر الى ذهنه وبشكل فوري المثل الشعبي القائل :" أسمع كلامك أصدق .. أشوف أفعالك استعجب".
وهنا يطرح المراقبون تساؤلا ، هل الحكومة لم تعد تعلم أنها تخترق قوانينها الموضوعة من قبلها، قبل أن تلوم الشعب على مخالفته أوامر الدفاع الصادرة، وكأنها معصومة العينين، تخطو دون رؤية، فحتى أعمى البصرية يرى بقلبه!.
لمَ تصر الحكومة أن تضع نفسها في خانة يصعب عليها الخروج منها؟، الا وقد انهالت عليها الأحكام بغياب ضميرها التي تعهدت به اتخاذ قرارات تحمي صحة المواطن الأردني.