أمام العديد من الدوائر الحكومية والمنشآت وكذلك داخل الحافلات وجود العديد من الباعة المتجولين للكمامات ، دون مراعاة أدنى معايير السلامة .
ولاطالما شددت الحكومة على تطبيق أوامر الدفاع 11 و 8 القاضية بمخالفة ومعاقبة المواطنين والمنشآت غير الملتزمة بمعايير السلامة، لكن ما رصدناه في واقع هؤلاء الباعة مناقض تماما لما صرحت به الحكومة.
الصادم في الموضوع والمثير للإستغراب ، أن هذه الأصناف تخضع لرقابة المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والتي صرحت أنها لا تستطيع السيطرة على الباعة المتجولين للكمامات، ملقية في ذلك المسؤولية في الرقابة عليهم على عاتق وزارة العمل، ووزارة الصناعة والتجارة من خلال فرقهم التفتيشية.
الكمامة بحد ذاتها أداة للوقاية و الحماية من كورونا ، لكنها في ظل غياب الرقابة على باعتها المتجولين، ستتحول الى أداة ناقلة للفايروس ، إن استمر ابتعاد عين الرقابة عليها.