العديد من الاستفسارات حول ما إذا أصيب مواطن لا قدر الله بكورونا ، وقام بمراجعة مستشفيات وزارة الصحة ، إلا أنه لم يجد متسعا ، واحتاج لتحويله الى مستشفى خاص ، سواء كان مشمولا بتأمين وزارة الصحة ، أو مغطى بإعفاء من أية جهة ، أم غير مشمول .
هذه الاستفسارات تكثفت بعد إعلان عدد من المستشفيات الخاصة إستعدادها لاستقبال إصابات كورونا.
هذه الأسئلة تدعونا للسؤال أنه الإصابات مرجحة للإرتفاع ، وغالبية المواطنين ظروفهم الإقتصادية صعبة ، لا تسعفهم بتحمل تكاليف العلاج بالمستشفيات الخاصة ، سيما إذا تطلب الأمر بقاء المصاب بالمستشفى لعدة أيام ، وربما يحتاج بقاؤه بغرف العناية ، ومعلوم أن تكلفة العلاج فيها باهظة .
مصدر في وزارة الصحة أوضح أنه في حال مراجعة المصاب لإحدى مستشفيات الصحة ، وكان مشمولا بالتأمين ، فإن المستشفى تقوم بتحويله الى إحدى المستشفيات الخاصة المتعاقدة مع وزارة الصحة ، وتكون تكلفة علاجه على نفقة التأمين ، وكذلك الأمر نفسه إذا كان المصاب مغطى بإعفاء من أية جهة .
أما في حال لم يكن مشمولا بالتأمين ، أو غير مغطى بإعفاء ، فإنه يتم تحويل المصاب الى أي مسشتفى خاص يرغب بتلقي العلاج فيه ، ولكن على نفقته الخاصة ، وهنا مكمن الكارثة ؟
نضع هذه الأسئلة على طاولة إدارة خلية الأزمات ، ورئيس الوزراء ، ووزير الصحة ، ونتساءل بهذه الحالة هل ستتركون المواطن غير المقتدر ليواجه مصيره ، ويصبح قنبلة موقوتة لنقل العدوى ؟؟ سؤال برسم إجابتكم ؟