دفعت حادثة وفاة الطفل أخيرا في إحدى مدن الألعاب الترفيهية، نحو تعزيز إجراءات الصيانة والسلامة العامة في تلك المدن، إذ أصدر وزير الإدارة المحلية المهندس وليد محي الدين المصري، تعميما حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على نسخة منه، بالعمل على اتخاذ إجراءات الحماية والسلامة العامة كافة وإجراء صيانة فورية للألعاب وتكليف الرقابة على سير عمل الحدائق والمتنزهات العامة، بما يضمن سلامة الأطفال فيها والتابعة لجميع البلديات، تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك وتوجه المواطنين للتنزه.
وأشار الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة إلى أن صيانة الألعاب الموجودة بالمدن الترفيهية الخاصة، هي من مسؤولية القائمين عليها، وينحصر دور الأمانة في إعطاء الترخيص المهني للموقع، فيما تقوم بإجراء صيانة دورية للحدائق والتنزهات التابعة لها، وقد تم تجهيزها وتهيأتها بالكامل لاستقبال المواطنين في العيد.
وقال والد الطفل المتوفى الدكتور مجدي الدراس، إنه لابد من تشديد الإجراءات الوقائية والتأكد من السلامة العامة لمدن الألعاب الترفيهية، وأن لا يتم فتح مدينة الألعاب التي حصلت فيها الحادثة إلا بعد التأكد التام من التزام التعليمات والشروط العامة، داعيا كل قائم بالمدن الترفيهية أن يتحمّل مسؤوليته المهنية وأن يحافظ على أمانة أرواح الأطفال بين يديه.
وقال المحامي محمد الضمور، إن قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960وتعديلاته، يعاقب في مثل هكذا حوادث ينجم عنها وفاة، حيث تنص المادة (343) منه على "من سبب موت احد عن إهمال أو قلة احتراز أو عن عدم مراعاة القوانين والأنظمة عقوبة بالحبس من ستة اشهر إلى ثلاث سنوات".
وبين حول موضوع نشر الفيديوهات والصور للحوادث على مواقع التواصل الاجتماعي، ان القانون لا يحاسب عليه إلا في حال صدور قرار عن المدعي العام يمنع التداول والنشر فيها.