هدد المزارعون في المفرق باتخاذ إجراءت تصعيدية ، والعمل على كبّ منتجاتهم من المحاصيل خاصة البندورة في حال استمر القرار الحكومي بالسماح للبرادات بتحميل المنتجات السورية الى دول الخليج دون المنتجات الأردنية .
وقال الناطق الرسمي باسم تجمع مزارعي الأردن ناجح الكركي لـ"جراسا" أنه قبل أسبوعين أصدرت وزارتي النقل والزراعة الأردنيتين قرار بمنع تحميل البراد الأردني للمنتجات السورية ، وفي المقابل سمح للبراد السوري بالعبور عبر الأراضي الأردنية الى مركز حدود العمري للتوجه الى السعودية ، والسماح لهم بالتحميل التبادلي مع البرادات السعودية " باك تو باك".
ونوه الكركي الى أن هذا الإجراء ساعد على تحميل المنتج الأردني ما أدى الى حركة نشطة لتصدير المنتجات الأردنية ، وأدى لانخفاض الأسعار .
وأضاف الكركي أنه وعلى إثر ضغوطات من نواب الرمثا سمحت الحكومة للبراد الأردني بتحميل المنتجات السورية الأمر الذي أعاق تصدير المنتجات الأردنية للخليج .
وبيّن الكركي الى أن البرادات الأردنية تدفع للسلطات السورية مبلغ 1500 دينار أردني بدل عبور للبنان ، وعلى إثره قامت الحكومة بفرض نفس المبلغ على البرادات السورية ، وشيرا الى أن السلطات السورية تدعم براداتها المصدرة بمبلغ ألف دولار ، على عكس الحكومة التي تفرض 10 دنانير عن كل طن يتم تصديره ، حيث يتم دفعه في ساحة التصدير المخصصة بالسوق المركزي بعمان.
وأشار الكركي الى أنه تم التواصل مع كافة الجهات الحكومية لإلغاء السماح للبرادات السورية بالتحميل الى الخليج ، واقصاء المنتج الأردني ، ولكن بلا جدوى ، ما دفعهم للتوجه الى خطوات تصعيدية .
هدد المزارعون في المفرق باتخاذ إجراءت تصعيدية ، والعمل على كبّ منتجاتهم من المحاصيل خاصة البندورة في حال استمر القرار الحكومي بالسماح للبرادات بتحميل المنتجات السورية الى دول الخليج دون المنتجات الأردنية .
وقال الناطق الرسمي باسم تجمع مزارعي الأردن ناجح الكركي لـ"جراسا" أنه قبل أسبوعين أصدرت وزارتي النقل والزراعة الأردنيتين قرار بمنع تحميل البراد الأردني للمنتجات السورية ، وفي المقابل سمح للبراد السوري بالعبور عبر الأراضي الأردنية الى مركز حدود العمري للتوجه الى السعودية ، والسماح لهم بالتحميل التبادلي مع البرادات السعودية " باك تو باك".
ونوه الكركي الى أن هذا الإجراء ساعد على تحميل المنتج الأردني ما أدى الى حركة نشطة لتصدير المنتجات الأردنية ، وأدى لانخفاض الأسعار .
وأضاف الكركي أنه وعلى إثر ضغوطات من نواب الرمثا سمحت الحكومة للبراد الأردني بتحميل المنتجات السورية الأمر الذي أعاق تصدير المنتجات الأردنية للخليج .
وبيّن الكركي الى أن البرادات الأردنية تدفع للسلطات السورية مبلغ 1500 دينار أردني بدل عبور للبنان ، وعلى إثره قامت الحكومة بفرض نفس المبلغ على البرادات السورية ، وشيرا الى أن السلطات السورية تدعم براداتها المصدرة بمبلغ ألف دولار ، على عكس الحكومة التي تفرض 10 دنانير عن كل طن يتم تصديره ، حيث يتم دفعه في ساحة التصدير المخصصة بالسوق المركزي بعمان.
وأشار الكركي الى أنه تم التواصل مع كافة الجهات الحكومية لإلغاء السماح للبرادات السورية بالتحميل الى الخليج ، واقصاء المنتج الأردني ، ولكن بلا جدوى ، ما دفعهم للتوجه الى خطوات تصعيدية .
-
-
-
99% نسبة ثقة الاردنيين بالجيش والمخابرات2025-05-04 -
-
