تضافرت جهود المجلس القضائي ، ومحكمة أمن الدولة ، أمس ، ووزارة الداخلية ، مع جهود الدولة القاضية لمواجهة فايروس الكورونا ومنع انتشاره ، من خلال اتخاذ قرارات جريئة بالافراج عن عدد كبير من الموقوفين ، كما استمرت هذه الجهود من خلال ما أعلنته الحكومة اليوم بوقف اجراءات التنفيذ القضائي بحق المتعثرين ماليا.
الأمن العام كذلك لم يأل جهدا في المساهمة بهذا الجهد ، من خلال العديد من الإنجازات الميدانية المتخذة بقرارات جريئة من قبل مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة.
الكثيرون تساءلوا عن المحكمة الشرطية في الأمن العام ، لماذا الى الان لم تتخذ قرارا جريئا كباقي الأجهزة القضائية ، ومحكمة أمن الدولة ، في سبيل مراعاة ظروف أبنائنا منتسبي الأمن العام المحكومين بقضايا بسيطة ، سيما أننا في ظرف يستوجب التداعي احترازيا لمحاربة الكورونا.
اللواء حسين الحواتمة وهو الرجل في زمان عز فيه الرجال ، حتما لن يغفل عن هذه الإلتفاتة ، تجاه أبنائه ، الذين يصيبون مرة ويخطؤون مرة ، ولكن نضع على طاولة الباشا ، أن الرحمة سبقت غضب المولى سبحانه ، وأن الوطن بحاجة لأبناء الأمن العام الموقوفين والمحكومين بالقضايا البسيطة ، فهل نسمع عن قرار جرئ من قبلك للافراج عنهم ؟ هذا أمل الأردنيين جميعا ، ونحن على ثقة أنه لن يخيب