"وكلاء السياحة " للرزاز : أنقذ القطاع السياحي

خاطبت جمعية وكلاء السياحة والسفر الاردنية رئيس الوزراء لتضعه بصورة الكارثة الإقتصادية الكبرى والضرر الذي لحق بالقطاع السياحي بجميع فئاته من السياحة الوافدة والصادرة والحج والعمرة والتذاكر في الأردن.

وقالت الجمعية في بيان ، وصل "جراسا" أنه إذا  استمرت وطالت أزمة فيروس كورونا عالمياً سيترتب عليه خسائر مالية كبيرة قد تؤدي لا سمح الله لإغلاق وإفلاس الكثير من المكاتب وتسريح الموظفين العاملين فيها ،  حيث يعمل في هذا القطاع أكثر من عشرة آلاف موظف يقومون على إعالة أسر أردنية في هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع.

وأشارت الجمعية الى أنه كان  لها الأثر منذ عام 1965 في نهضة القطاع السياحي ورفد الاقتصاد الوطني بنسب وصلت الى 14% من الناتج القومي في بعض السنوات  ، مشيرة الى أنه ما زال وكلاء السياحة والسفر يبذلون الجهود المضنية لدعم الإقتصاد الوطني كما لوحظ  في الفترة الاخيرة حيث حقق مجال السياحة والسفر تقدماً ملموساً يشهد له الجميع.

وأوضحت أن القطاع السياحي يواجه أزمة بقاء ووجود في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة والتي تجري الان في العالم وأكبر المتأثرين بها هم قطاع النقل الجوي والسياحة بحيث تأثرت كافة الرحلات الخارجية والداخلية وأغلقت كثير من المنافذ .

وطالبت الجمعية رئيس الوزراء  بالتدخل و بشكل مباشر لإنقاذ القطاع ،  مقترحة  وضع خطة طوارئ اقتصادية سياحية تتناسب مع حجم الأزمة بحيث يكون أولها سرعة اللقاء به ، مع توجيه مباشر للوزراء المختصين (السياحة – النقل – الأوقاف – العمل – الصناعة والتجارة) لتشكيل خلية لإدارة الأزمة مع جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية للتفكير والحوار لإيجاد حلول جريئة وفورية وغير تقليدية للوقوف سنداً ودعماً لهذا القطاع الحيوي والهام ولحماية مصالح وكلاء السياحة والسفر بهذه الظروف غير العادية والصعبة على الجميع، ونحن على قناعة تامة بأن الاردن بأبنائه وسواعد كل المخلصين سيتجاوز هذه الازمة العالمية الكبيرة بإذن الله تعالى، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الاردن الغالي ملكاً وحكومةً وشعباً.