بعد تخطي عدد القتلي في الصين جراء فيروس "كورونا" حاجز الألف، أعلن التلفزيون الصيني الثلاثاء، أن اثنين من كبار المسؤولين في إقليم هوباي الواقع في وسط الصين حيث ظهر فيروس ”كورونا" المستجد، أقيلا تحت ضغط الرأي العام الذي وجه انتقادات حادة للسلطات تتعلق بإدارة الأزمة.
وإقليم هوباي هو بؤرة فيروس ”كورونا"، وتتركز فيه 96% من الوفيات التي سجلت حتى الآن وتجاوزت ألف شخص، و74% من الإصابات.
وهناك حالة من الغضب لدي عدد كبير من الصينينن منذ أسابيع، حيث اتهموا المسؤولين بالتأخر في التحرك لمواجهة الإصابات الأولى التي سجلت في ووهان، كبرى مدن الإقليم.
وتصاعد هذا الغضب الجمعة، بعد وفاة لي وينغليانغ (34 عاما) أحد أوائل الأطباء الذين تحدثوا عن ظهور المرض. وأنّبته الشرطة واتهمته بنشر ”شائعات"، حيث أصيب بهذا الفيروس الذي أودى بحياته.
وأوضح التلفزيون الحكومي ”سي سي تي في"، أن تشانغ جين المسؤول في لجنة الصحة في المقاطعة، والمديرة ليو ينغزي، أقيلا من منصبيهما بقرار من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني لهوباي، وعين وانغ هيشانغ، وهو نائب وزير صحة سابق، بدلا من المسؤولين اللذين تمت إقالتهما.