محمد هياجنه

٩١١....السيطرة



من مهام الأمن العام السرعة في تنفيذ الواجب بمهارة شرطية
حماية للمواطن والوطن..
حماية تشمل الممتلكات.
والامن الوطني مسؤولية جماعية.
والأجهزة الأمنية والمواطن هم المقدمة لتصدي لكل سلوك يهدد الأمن والسلامة للجميع...
الأمن العام كان سباق باستحداث مديرية تحت مسمى السيطرة...٩١١
ورقم مباشر للاستجابة الفورية لإنقاذ ونجدة المواطن.
سرعة وانجاز بمهام تواكب التحديات ...
بالتعاون مع شركاء الأمن العام..
المجالس المحلية...
بمراكز الأمن العام على مساحة مملكتنا...
تنسيق وتشاركية ولقاءات شهرية ويومية لتحقيق الرسالة الأمنية...
الموطن شريك اساسي بمنظومة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان..
ودور المجالس المحلية رئيسي في تفعيل الرؤيا بالمجتمع
من خلال التنسيق مع الشرطة المجتمعية والمراكز الامنية أصبح لهم دور مؤثر في نقل رؤيا الأمن العام للمواطن عبر لقاءات وحوارات ومبادرات وتشجيع الشباب للشراكة الامنية.
واصبح رقم ٩١١ الحاضر دون تردد.
ونعتقد ان مهام المجالس المحلية أصبحت محوري مهم يتطلب تفعيل مستمر بإعداد برامج من الشرطة المجتمعية
لإعداد قيادات المجالس بمهارة الاتصال وجذب الشباب للمشاركة من خلال المدرسة والجامعة والحارة.
ومنح المجالس شراكة فاعلة في حل قضايا اجتماعية لا تستدعي التوقيف او محكمة او حاكم إداري.
وهذا منوط بإدارة المراكز الأمنية.
تفاعل كفيل بمكانة أعضاء المجالس ليكونوا قدوة بالمجتمع
تحت شعار شركاء لا فرقاء...
ولن نتناول بعض المواقف السلبية التي تحدث نتيجة تحجيم دور المجالس.
لعله يتم حوار شمولي لتعريف بدور ومهام وواجبات المجالس المحلية.
نتطلع لجلسة مشتركة بين أعضاء المجلس وقيادة الإقليم لتفعيل دورهم المجتمعي.