قالت والدة الشاب أحمد الزقزوق الذي توفي مؤخراً نتيجة إصابته بمرض "انفلونزا الخنازير"، إن عائلتها لم تقوم بالاعتداء على الأطباء ومرافق المستشفى بعد تلقي خبر وفاة ابنهم.
وأضافت عبر إذاعة "حياة"، "إن العائلة كانت في حالة صدمة وغضب لوفاة ابنهم، لكنهم لم يقوموا بالاعتداء على أي طبيب، وربما أثناء محاولة تهدئتهم من قبل أطباء تسببوا ببعض الضرر".
وأشارت إلى إن "العائلة لم تتمكن من إدخال المريض إلى قسم العناية الحثيثة لعدم توفر سرير شاغر في مستشفى البشير، ولم يتمكنوا من الحصول على اسطوانة اكسجين من أجله، حيث تم احضار واحدة من احد أقسام المستشفى إلا إنها كانت على وشك النفاذ".
وبينت إن "ابنها فارق الحياة خلال جلوسه على كرسي في المستشفى، جراء نقص الأكسجين وعدم توفر شاغر في العناية الحثيثة".
ومن جهته قال مدير مستشفى البشير محمود زريقات، إنه لا يتوفر حتى اليوم أي شاغر في مستشفى البشير في قسم العناية المركزة، مضيفاً "إذا في سرير واحد فارغ انا أقدم استقالتي وسأعمل قطروز في الشارع".
وعن عدم توفر اسطوانات اكسجين قال زريقات: "إنه يتم توصيل الأكسجين إلى جميع الأسرة في قسم العناية، إلى إنه لا يمكن توصيله إلى كافة أقسام المستشفى".
