«التنمية» مكافحة التسول على مدار الساعة .. وضعف العقوبة يزيد من الظاهرة

ضبطت وحدة إدارة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية، خلال حملاتها الامنية اليومية 17 متسولا خلال يوم واحد.
وقال مدير إدارة مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ماهر الكلوب، في تصريح صحفي لـ»الدستور» ان الحملات الامنية تتم بشكل يومي ومكثف وعلى مدار الساعة مما يعني ان هناك اعداد يتم ضبطها من المتسولين يطلبون المال بغير وجه حق.
واضاف الكلوب ان الحملة الامنية ليوم اول امس اسفرت عن ضبط 17 متسولا يجولون في العاصمة يستعطفون الناس لجمع المال بأسرع الطرق الممكنة لذلك، لافتا الى ضرورة عدم التعامل مع المتسولين حتى وان اثاروا استعطاف المواطن من خلال استخدامهم لبعض العبارات والطرق التي بات يستخدمها الكثير، مثل ادعاء المرض او جمع تبرعات لأيتام وغيرها الكثير من السبل التي اصبحت شائعة لدى البعض.
الناطق باسم الوزارة ومدير الاعلام والاتصال اشرف خريس، قال ان ظاهرة التسول على رأس اولويات الوزارة وأن الحد منها هو هدف جماعي واساسي والتقليل من انتشار المتسولين هو ما تهدف اليه الوزارة.
ولفت الى ضرورة عدم التعامل مع المتسولين وعدم تقديم المال لهم بالاضافة الى رفع مستوى الوعي لدى المواطن للتعامل مع هذه الظاهرة بطريقة افضل.
واضاف خريس ان الوزارة تعمل ضمن تشريعات وقوانين محددة ،لافتا الى ان التسول جريمة يحاسب عليها القانون. وفي ظل هذه الظاهرة المتزايدة الانتشار، تنفذ الوزارة حملات لرفع الوعي لدى المواطن في مختلف محافظات المملكة ، مستدركا لكن القوانين غير الرادعة ما زالت تؤدي الى انتشار هذه الظاهرة بالرغم من قيام وحدة المكافحة بدورها، الا ان العقوبة ما زالت ضعيفة ، اذ يتم تكفيل المتسول بمبلغا رمزيا يقوم بجمعه خلال ساعات قليلة ليضمن خروجه فيما لو تم ضبطه