طالب النائب منصور مراد وزير الصحة الدكتور سعد جابر بفتح تحقيق في أخطاء طبية وقعت في مستشفى الأمير حمزة ، بعضها تسبب بوفاة المرضى .
وقال مراد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين ، أنه توفي الطفل عبد الرحمن محمد ابو زهير الذي يحمل الرقم الوطني ( 2003478374 ) في مستشفى الامير حمزة نتيجة استغلال اهله ماديا في شهر 11 سنة 2016 من قبل اطباء جراحي الاعصاب حيث تم إدخاله لقسم جراحة الاعصاب في مستشفى البشير كحالة ملاضية ( spinal cord tumor ) ) (ورم دماغي) و ( Hydrcephalus ) ) استسقاء دماغي، وبعد إدخاله القسم رفض د. (ع.ج ) اجراء العملية له بحجة عدم توفر توصيلة ( shunt ) للدماغ، علما ان حالته حرجة جدا وطارئة وبدل ان يوفر له هذه القطعة بطلب استثنائي من العطاء او تحويله لمستشفى الامير حمزة او تحويله الى الخدمات الطبية قام بتخريج المريض بعد فترة ويلة من دخوله دون اجراء اي علاج له وتخريجه الى عيادته الخاصة في شارع الخالدي طالبا من والده الفي دينار ( 2000 دينار) بدل تركيب وصلة دماغية لكن الاب لم يستطع توفير هذا المبلغ، وتوجه الى مستشفى الامير حمزة لوحده مع طفله المريض وهو بحالة حرجة ومتأخرة وتم إدخاله من قبل مقيم جراحة الدماغ والاعصاب في قسم جراحة الاطفال بتاريخ ( 18 / 12/ 2016 )، وعندما علم د. (ع, ب ) ان الطفل كان في مستشفى البشير تراخى في علاجه وبقي في المستشفى حتى 26 / 12/ 2016 بدون اي علاج حتى وفاته.
كما توفي الطفل حسين محمد عقله النقرش نتيجة اهمال طبي حيث ادخل لقسم جراحة الاعصاب بمستشفى الامير حمزة بتاريخ ( 4/6/ 2016 ) بعد ان اجريت له صورة طبقية وتبين انه يعاني من نزيف غامض في حجرات الدماغ وتم تشخيص حالته من قبل مقيم جراحة الاعصاب المناوب بــ ( IVH) " نزيف في بطينات الدماغ " نقل بعدها الى قسم جراحة الاطفال لاجراء العلاج اللازم.
و مكث الطفل المرحوم في المستشفى مدة تزيد عن الشهرين ولم تجرى له عملية استئصال الورم، وتفاقمت حالته الصحية والمرضية، وتم تخريجه الى المدينة الطبية وتوفي هناك نتيجة الاهمال الطبي والعبث بارواح الاطفال ولعدم استئصال الورم.
وقال مراد أيضا أنه توفيت المريضة زهور القناوي التي تحمل الرقم الوطني ( 9612031000 ) بعد ان تعرضت لاهمال طبي متواصل حيث ادخلت الى قسم الطواريء في مستشفى الامير حمزة لمعاناتها من الام حادة في الراس وبعد ان اجريت لها صورة تبين انها تعاني من ورم سرطاني ضخم حيث قام الطبيب المناوب بادخالها الى القسم، ولكن المسؤول عن قسم جراحة الاعصاب والدماغ د. (ع. ب ) قرر اخراجها بالرغم من حالتها الحرجة وبعد شهر عادت الى قسم جراحة الاعصاب بمستشفى الامير حمزة، ولم تجرى لها اية عملية ، بالرغم من حالتها الحرجة،وتقرر تحويلها الى المدينة الطبية بالرغم من ان امكانيات مستشفى الامير حمزة تضاهي المشافي الخاصة وكان بالامكان اجراء عملية استئصال الورم، وبعد ذلك تم رفض علاجها بمستشفى المدينة البية وارجعت الى مستشفى الامير حمزة بعد ذلك.
وبعد مرور وقت طويل اجريت لها عملية غريبة الاطوار دون كتابة ( post op note ) " مجريات العملية على ملفها المرضي دلالة على ان شيئا غريبا قد حدث اثناء العملية ولم يستأصل الا جزءا صغيرا من الورم وبالرغم من استياء حالتها كثيرا فقد تقرر اخراجها من المستشفى، لتعود وبعد مدة طويلة لتدخل المستشفى وعولجت تحفظيا ولم يجروا لها العملية الثانية التي وعدوها بها، وظلت على هذه الحالة بضعة اشهر، حيث تم ادخالها الى قسم العناية الحثيثة وساءت حالتها حتى فقدت وعيها ، حتى ان احد الاطباء المناوبين اكد انه رأى دماغها خارج جمجمتها من شدة الضغط الداخلي للورم، وبعد الحاح الاهل لاجراء العملية الثانية لهاالا ان حالتها الصحية لم تسمح بذلك، وبعد مرور ستة اشهر وتوفيت ، مطالبابالعودة الى فتح سجلات"حكيم" والتحقيق في هذا الاهمال الطبي.
واتهم مراد المستشفى بالتحايل على المواطن عثمان يوسف مسلم ابو رواع الذي يحمل الرقم الوطني ( 9691042731 ) والذي أدخل الى المستشفى بتاريخ ( 29/3/ 2017 ) لشعوره بالم حاد اسفل الظهر واجري له تصوير شعاعي بعد دخوله المستشفى باربعة ايام وتبين انه يعاني من انزلاق غضروفي حاد ويحتاج لجراحة مستعجلة لاحتمال تعرض العصب للقطع لخطورة الحالة ، ولكن تم التحايل على المريض من قبل د. (ع . ب ) مدعيا ان الجهاز معطل.
وأشار الى أنه لا يوجد اي جهاز يستخدم لمعالجة الانزلاق الغضروفي لكن المواطن لا يعلم ذلك، وكان بالامكان تحويل المريض لمستشفى اخر خاصة وانه يحمل تامينا صحيا حكوميا، لكن المسؤول قرر تخريج المريض ومنحه موعدا اخر بعد شهر ، وفي نفس اليوم ذهب المريض الى مستشفى الجامعة الاردنية وتقرر له اجراء عملية طارئة ومستعجلة.
وحول حالة المريضة ريم العرادي والتي تحمل الرقم التسلسلي على نظام الحوسبة ( 4444673139 ) تاريخ الدخول 7 / 2 / 2016 ، قال مراد أنه تم ادخالها بتشخيص مغاير ومعاكس لجوهر دخولها حيث تم ادخالها تحت تشخيص الم في الرقة علما انها لم تتعالج لالم الرقبة، ولم تجرى لها اي فحوصات او تصويرات شعاعية تخص هذا المجال بل كانت تعاني من التهاب قصبات مزمن وسعال وازمة صدرية، وهذا يدل على الاستهتار الواضح بارواح البشر، فكيف له ادخال امراض صدرية سارية ومعدية الى قسم ميء بالجروح بعد العمليات ( NO INFECTION CONTROL) وهذا يكشف عن اسباب التهابات الجروح المتكررة بعد العلميات الجراحية في مستشفى الامير حمزة والبشير حيث يلتهب الجرح عادة لمعظم المرضى في القسم ويجب كبح ذلك.
وأضاف أنه اجريت لها عدة استشارات صدرية تخص الجهاز التنفسي، واجريت لها صور شعاعية لا علاقة لها بتشخيص الدخول نهائيا، علما ان التشخيص كان الم في الرقبة، علما ان رئيس القسم د. ( ع. ب )قد رفض صورة الرنين المغناطيسي للرقبة التي كتبها الطبيب المقيم للمريضة ، وتم تخريج المريضة بعد ثلاثة ايام ، مضيفا أن هذا نوع من التحايل على ديوان المحاسبة وعلى المرضى انفسهم في القسم ، مطالبا بإعادة التحقيق من ديوان المحاسبة، علما ان الوثائق تكشف عن استشارات اطباء اخصائيي الصدرية ان المريضة تعاني من عدوى صحية.
حالة أخرى تضاف الى مسلسل الأخطاء والتحايل ، كما وصفه بذلك النائب مراد ، وهي المريضة مريم العرادي ، والتي تحملالرقم التسلسلي ( 4444673341 ) وتاريخ الدخول 7 / 2/2016 ، وتشخيص الدخول الم في الظهر وعولجت لالتهابات المعدة المزمنة، واجري لها تنظير معدة ولم يجرى لها اي تصوير شعاعي او فحوصات تخص القسم الذي دخلت فيه، ويعتبر هذا الادخال تلاعبا واستهتارا بارواح البشر، حيث يعد هذا محرم طبيا لانه ينقل العدوى للمرضى ويتسبب بالتهاب الجروح المزمن والذي قد يتسبب بالوفاة، كما يكلف الحكومة مكوث المريض اكثر من شهر في المستشفى لحاجته للعلاج بالمضادات الحيوية، ولذلك يجب مراجعة ديوان المحاسبة ووحدة تنظير الجهاز الهضمي وهل تم تسجيل اجراء هذه العملية ام لا؟.