تُعد الأسرة الفرعونية الخامسة أول من تناول الفسيخ "السمك المملح"، إذا قاموا بتصنيعه عن طريق تجفيف وتمليح سمك البوري، ويرتبط بمعتقداتهم.
حيث ارتبط تناول الفسيخ بتقديسهم للنيل، فالحياة عندهم بدأت في الماء وأن نهر النيل ينبع من الجنة حسب اعتقادهم ، لذا كان للفراعنة عناية خاصة بحفظ الأسماك وتجفيفها وتمليحها؛ لهذا فقد كانوا يأكلون السمك المملح فـي أعيادهم ويرون أن أكله مفيد.
وتوارثت الشعوب العربيــة بأغلبها صناعة الفسيخ وتناوله بشكل واسع؛ خاصة في عيد الفطر المبارك. ويُطلق على الشخص الذي يبيع سمك الفسيخ اسم "الفسخاني".
ويُصنع سمك الفسيخ عن طريق تجفيف السمك ووضع كمية كبيرة من الاملاح عليه لمدة تتجاوز الثلاثة أسابيع، ويُستخدم سمك البوري لصناعته.