استياء كبير بين المواطنين من اداء حكومة الرزاز، وهي تحاول أن تجميل صورتها، التي لم تعد مستلطفة أو مستساغة عند الجميع.
ففي محافظة مأدبا من المنتظر ان يعقد الرزاز في حرم الجامعة الأمريكية، لقاء يوم الأحد القادم، في اطار جولات يقوم بها لكسب الدعم والمساندة، لتلميع صورة حكومته بعد تقاعص بعض الوزراء عن اداء مهامهم ، بالإضافة لكسب التاييد لقانون الضريبة الجديد، الذي اوجد حالة جدلية بين الشارع وحكومة .
عدد من المهتمين في مادبا ولواء ذيبان، اكدوا أن هذا اللقاء إن جرى كما هو مخطط له في حرم الجامعة الأمريكية، سوف يكون خالي من الدسم، وهو استهلاك الاعلامي امام الكاميرات فثط، على مبدأ "شوفيني يا بنت" وهو مضيعة للوقت، ونتائجه مزيد من اختلاف، وتعميق حالة عدم الرضى عن أداء الحكومة.
يقوم منظمو لقاءات حكومة الرزاز، بعملية تجميلية بين الفينة والأخرى. من خلال حشد جماهير متفق معم مسبقا مثل طلاب أو موظفين .
وهو الامر الذي حصل عندما زار محافظة مأدبا فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان، ووفد يمثل رؤساء اللجان في المجلس قبل اسبوعين.
اللقاءات من هذا النوع تحرم عدد من المهتمين في الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب من الحضور لمناقشة الرئيس والفريق الوزاري في الكثير من الامور وخاصة مسودة قانون الضريبة ومكافحة الفساد وغيرها.
تاتي حالة عدم الرضى لان بوابات الجامعة مغلقة ولم يسمح لاي شخص بالدخول والمشاركة وتقديم الافكار والطروحات ما لم يكن مدعوا واسمه في سجل معد لهذه الغاية .
لذا فعلى الرزاز وهو الشخص المكلف من لدن جلالة الملك بلقاء الناس في الهواء الطلق او في مكان عام مفتوح وقريب ايضا منهم وتكون الدعوة عامة على سبيل المثال مدينة الامير هاشم والتي تتبع لوزارة الشباب او في احدى قاعات المتقاعدين العسكريين او البلديات.
هذا وعلى الحكومة أن تستمع جيدا للمواطنين وتجيب على ملاحظاتهم واسئلتهم وتقدم الطرح والحجة والبرهان لقانون الضريبة الجديد !!!